لبنان: أهالي الجنوب يرممون بيوتهم المدمّرة والفشل يلاحق الجهود الدولية لوقف انتهاكات العدو

2

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
8 ديسمبر 2025مـ – 17 جماد الثاني 1447هـ

أفادت مراسلتنا زهراء حلاوي بأن المعاناة مستمرة لأهالي القرى الحدودية مع فلسطين المحتلة، خاصةً في ظل الأجواء الباردة، مؤكدة أن الأهالي يصرون على إعادة ترميم وبناء منازلهم المدمرة على نفقتهم الخاصة، تثبيتًا لتمسكهم بأرضهم في ظل غياب حكومي تام عن المسؤولية تجاه هذه القرى التي تتعرض لاعتداءات يومية.

وفي حديثها لبرنامج “نوافذ الصباحي” اليوم، أشارت حلاوي إلى أن المناطق الحدودية شهدت وخلال الساعات الماضية، عددًا كبيرًا من انتهاكات قوات العدو الصهيوني التي تركزت من مواقعه المستهدفة، وشملت الاعتداءات تمشيطًا بالأسلحة الرشاشة استهدف أطراف بلدات الخيام من تلة القمامص، وشبعا من موقع الراجال، وعيترون من موقع المالكية، بالإضافة إلى أطراف شيحين ووازرين ومروحين من موقع جبل بلاط.

ولفتت إلى أن اعتداءات العدو تواصلت بإلقاء قذائف مدفعية باتجاه أطراف بلدتي عيترون ويارون، وإلقاء قنبلة على وسط بلدة العديسية، بالتزامن مع ذلك، يواصل العدو الصهيوني انتهاك السيادة اللبنانية عبر التحليق المتواصل والمستمر للطيران المُسيَّر فوق عدد كبير من قرى الجنوب اللبناني والبقاع وصولًا إلى الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأكدت المراسلة إلى أن هذه الانتهاكات مستمرة منذ أكثر من عام، بعدما أُعلن عن اتفاق وقف إطلاق النار، حيث رصدت قوات اليونيفيل أكثر من عشرة آلاف خرق، أسفرت عن أكثر من ثلاثمئة وثلاثين شهيدًا وقرابة تسعمئة جريح، مشددة على أن كل الجهود الدولية والدبلوماسية، رغم التنازلات المقدمة، لم تنجح في إيقاف اعتداءات العدو الصهيوني.