وقفة مسلحة في مديرية معين بصنعاء تأكيدًا للجهوزية لمواجهة أي تصعيد

13

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
8 ديسمبر 2025مـ – 17 جماد الثاني 1447هـ

نظم أبناء مديرية معين في أمانة العاصمة، اليوم الاثنين، وقفة مسلحة أعلنوا خلالها النكف والنفير العام والجاهزية العالية لخوض الجولات القادمة من الصراع مع العدو.

وأكد أبناء المديرية خلال الوقفة استمرارهم في الاستنفار والتعبئة والتحشيد استعدادًا لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني وأذنابه ومرتزقته حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن وطرد الغزاة والمحتلين، مرددين خلال اللقاء المسلح هتافات الحرية والجهاد والنفير العام، وشعار البراءة من أعداء الله وكل الخونة والعملاء.

ووجه المحتشدون رسالة للأعداء الصهاينة والأمريكان وأذنابهم في المنطقة، بثبات الشعب اليمني واستعداده لمواصلة معركة التحرر والاستقلال ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مجددين التفويض للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتنفيذ ما يوجه به في إطار المعركة مع العدو، مؤكدين الثبات على الموقف المساند والمناصر لغزة والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأدان بيان صادر عن اللقاء القبلي المسلح استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، مستنكرين استمرار العدو الصهيوني في مفاقمة معاناة أهل غزة والضفة الغربية من خلال عرقلة دخول المساعدات ونسف المباني وتعذيب وقتل الأسرى وغيرها من الجرائم النكراء المدعومة أمريكيًا بشكل كامل، والتي تعد نقضًا سافرًا لكل العهود والمواثيق والاتفاقيات الدولية.

كما ندد البيان باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم في لبنان واستباحة سوريا وتهديد مصر والأردن، وكذلك استمرار أياديهم القذرة السعودية والإمارات في العبث بوحدة الشعب اليمني والاستهداف للأراضي اليمنية في حضرموت والمحافظات المحتلة خدمة للأمريكي وللعدو الإسرائيلي.

وأكد البيان ثبات موقف الشعب اليمني المساند والمناصر لغزة ولحزب الله ولشعوب الأمة العربية والإسلامية، والجهوزية الكاملة والاستعداد العالي لخوض جولة الصراع القادمة والحتمية مع أعداء الله ورسوله من الأمريكان والصهاينة وعملائهم المنافقين.

وجدد البيان التأكيد على مواصلة التعبئة العامة، داعيًا قبائل اليمن الأبية إلى استمرار وقفاتها المسلحة والمؤثرة، حاثًا الجميع على الاستمرار بزخم أكبر في دخول دورات التعبئة العامة العسكرية، ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية.

وشدد على أن أمن واستقرار الجبهة الداخلية مسؤولية الجميع، مؤكدًا أهمية العودة إلى الله والثقة به والاستجابة الكاملة لتوجيهاته بتوفير كل عوامل النصر والصمود المعنوية والمادية.