فنزويلا تتهم واشنطن بتنفيذ إعدامات خارج القانون وفرض حصار جوي تمهيدًا لتدخل عسكري

3

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
6 ديسمبر 2025مـ – 15 جماد الثاني 1447هـ

أدانت فنزويلا، في مداخلتها أمام الأمم المتحدة، ما وصفته بـ”الإعدامات خارج نطاق القانون” التي تنفذها الولايات المتحدة في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ بذريعة ما تسميه واشنطن بـ”مكافحة المخدرات”.

وأكدت كاراكاس أن هذه العمليات تشكل جرائم موثقة وانتهاكات صريحة للقانون الدولي، وتستهدف بوضوح خلق مبررات عدوانية للتصعيد ضد دول أمريكا اللاتينية.

وأشارت فنزويلا إلى أن واشنطن تحاول تحويل عملياتها العسكرية في السواحل والممرات البحرية إلى سلوك اعتيادي، محذّرة من “قبول هذه الإعدامات الأمريكية كأمر واقع”، داعية المجتمع الدولي إلى رفض كل أشكال القتل خارج القانون واعتبارها جرائم لا تسقط بالتقادم.

وفي سياق متصل، كشفت كاراكاس عن أن الولايات المتحدة تفرض حصارًا جويًا غير معلن على الأجواء الفنزويلية، بالتزامن مع تنفيذ طائراتها الحربية واستطلاعها استفزازات عسكرية يومية قرب المجال الجوي والسيادة الوطنية لفنزويلا.

واعتبرت الحكومة الفنزويلية أن هذا السلوك العدائي ليس إلا محاولة متكررة لافتعال ذرائع للتدخل العسكري المباشر، مطالبة الأمم المتحدة برفع كافة التدابير القسرية المفروضة عليها فورًا، محمّلة الإدارة الأميركية مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني داخل البلاد، مؤكدة أن العقوبات والحصار والضغوط العسكرية هي أدوات غير قانونية تسعى واشنطن عبرها لفرض إرادتها السياسية على الشعوب الحرة.

ودعت كاراكاس إلى موقف دولي واضح يرفض الاعتداءات العسكرية، ويحمل الولايات المتحدة مسؤولية الإعدامات خارج القانون، والحصار الجوي، وكل الإجراءات القسرية التي تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة والمعايير الدولية.