وزارة الداخلية في غزة: مقتل العميل “أبو شباب” تأكيدٌ على حتمية سقوط كل خائن
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
5 ديسمبر 2025مـ – 14 جماد الثاني 1447هـ
أكدت وزارة الداخلية في غزة أن مقتل العميل ياسر أبو شباب، أحد أبرز العناصر المتورطة في مجموعات الإجرام المتعاونة مع الاحتلال، يمثل مصيرًا حتميًا لكل خائن يتورط في تهديد أمن المجتمع الفلسطيني أو يتلقى الغطاء من العصابات المرتبطة بالعدو.
وشدّدت الوزارة في بيان مقتضب على أن موقف العائلات والعشائر، التي أعلنت منذ اللحظة الأولى رفع الغطاء عن كل المتورطين، كان عاملًا جوهريًا في تضييق الخناق على المجموعات الإجرامية، معتبرةً هذا الموقف امتدادًا للدور الوطني الذي لطالما أدّته المكونات الاجتماعية الغزّية في حماية السلم الأهلي.
وأوضحت أن مظلة الحماية التي يوفرها الاحتلال لعملائه لن تدوم، وأن العدو أخفق مرة أخرى في محاولاته لضرب وحدة الشعب الفلسطيني أو المساس بالتماسك الداخلي رغم حملات التحريض والدعم المادي والعسكري للعصابات التخريبية.
ودعت وزارة الداخلية كل من تورط في تلك المجموعات الإجرامية إلى تسليم أنفسهم فورًا للأجهزة الأمنية، مؤكدةً أن من يسارع إلى تسليم نفسه ستتم معالجة ملفه وفق الأصول، مع العمل على تخفيف إجراءات محاكمته في إطار تقدير مبادرة العودة إلى الصف الوطني.
وأكد البيان أن الأجهزة الأمنية ماضية في حماية الجبهة الداخلية، والتصدي لكل محاولة تستهدف أمن غزة أو تخدم مشاريع الاحتلال، مجددةً التزامها بالحفاظ على السلم المجتمعي، وتعزيز ثبات الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والحصار.
وكان الخائن المدعو ياسر أبو شباب قد لقي مصرعه أمس خلال محاولته المشاركة في نزاع داخلي، دون أن ينجح العدو في إجلائه أو إنقاذه.
يشار إلى أن الخائن أبو شباب قاد أبرز العصابات المسلحة المدعومة من الكيان الصهيوني في غزة، وقد يمثل مقتله انتكاسة لخطط العدو.
