باحث فلسطيني: الإعدامات الميدانية تَكشِف مأزق العدو الصهيوني وتؤكد حيوية المقاومة
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
3 ديسمبر 2025مـ – 12 جماد الثاني 1447هـ
أكد الكاتب والباحث الفلسطيني الدكتور وليد محمد علي، أن استمرار عمليات المقاومة في الضفة الغربية — رغم الانتشار العسكري الصهيوني وحملات الاعتقال والحصار الأمني — يعكس فشل العدو في السيطرة وانهيار منظومته الردعية.
وأشار الدكتور وليد في حديثة لقناة المسيرة صباح اليوم، إلى أن الإعدامات الميدانية بحق الشبان الفلسطينيين باتت نهجاً ثابتاً يكشف حالة الارتباك والتخبط داخل الكيان، وتؤكد في الوقت ذاته حيوية وفعالية الفعل المقاوم، مبيناً أن الاحتلال يسارع إلى التصفية المباشرة في الميدان رغم قدرته على الاعتقال، في إطار سياسة ممنهجة تهدف لفرض الردع عبر سفك الدم الفلسطيني.
وأوضح أن منظومة القمع، رغم التشديد الأمني غير المسبوق عبر مئات الحواجز وحملات الاعتقال اليومية، لا تستطيع كبح الفعل المقاوم الذي يقوده شباب في مقتبل العمر، مشيراً إلى أن مشاهد الفتيان الذين لم يبلغوا السابعة عشرة وهم يتصدّون للعدو، تكشف جوهر المعركة وتؤكد أن الروح القتالية الفلسطينية أبعد من أن تُقهر.
وتحدث عن عمليات الانتقام التي يشنها جيش كيان العدو الصهيوني بعد كل عملية مقاومة، وتشمل: اقتحام المدن والمخيمات، تدمير منازل عائلات الشهداء، واعتقالات واسعة، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن مشروع استعماري مدعوم من البلطجة الأمريكية.
وأكد أن محاولات الكيان المؤقت للدفع باتجاه تشريع قانون لإعدام الأسرى الفلسطينيين تعبّر عن حالة التخبط، لافتاً إلى أن “العدو اليوم فاقد للأعصاب، ويدرك أنه في مأزق استراتيجي، ويسعى بالقوة لفرض واقع جديد لكنه يفشل أمام صلابة الفلسطيني”.
وشدد الدكتور وليد محمد علي أن عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية — مهما بدت فردية أو بسيطة — تحمل دلالات استراتيجية كبيرة، وتكشف للعالم زيف الرواية الصهيونية، وتؤكد أن الشعب الفلسطيني مصمم على الدفاع عن أرضه وهويته مهما تصاعد العدوان.
