الخبر وما وراء الخبر

اليمنيون يحتشدون في وقفات شعبية لتعزيز الجاهزية في مواجهة التآمر الأمريكي الصهيوني السعودي

13

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

21 نوفمبر 2025مـ –30 جماد الاول 1447هـ

شهدت مديريات صنعاء وعموم المحافظات الحرة اليوم عقب صلاة الجمعة وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “موقفنا ثابت والتعبئة مستمرة”، حملت رسائل واضحة للعدو وحلفائه، وأكدت أن اليمن ماضٍ في دعم قضايا الأمة والتصدي لكل أشكال العدوان.

والتف الأحرار إلى الساحات مرددين هتافات البراءة من أعداء الله، وشعارات الحرية والجهاد والنفير العام، في تأكيد جديد على أن إرادة الشعب اليمني ما تزال عصية على الانكسار، وأن التعبئة العامة باقية كخيار مشروع في مواجهة العدوان الأمريكي – الصهيوني وأدواته.

الوقفات التي شاركت فيها القيادات الاجتماعية والشعبية، شددت على أن اليمن اليوم أكثر تماسكاً وتصميماً على حماية أمنه وسيادته ودعم المستضعفين في فلسطين ولبنان وسوريا، في لحظة إقليمية يواصل فيها العدو الصهيوني ارتكاب جرائمه بلا رادع وتحت غطاء أمريكي متصاعد.

وأكد المشاركون المضي في التحشيد ورفع الجاهزية لمواجهة أي تصعيد قد يقدم عليه العدو ضد اليمن، مشيرين إلى أن حالة النفير قائمة، وأن الشعب مستعد للرد على أي اعتداء يستهدف أمن البلاد واستقرارها.

ونددت الوقفات باستمرار العدو الصهيوني في استهداف غزة والضفة الغربية، ونقضه للاتفاقيات والعهود، معتبرةً أن الولايات المتحدة دفعت بمجلس الأمن نحو قرار يشرعن احتلال غزة بقوات دولية، في محاولة لتنفيذ ما فشل فيه الأمريكي والإسرائيلي بشكل مباشر عبر غطاء دولي عدواني.

كما أدانت الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على لبنان، وتصاعد عدوانه على سوريا، في ظل صمت دولي مخزٍ وتواطؤ ممنهج يتيح للعدو توسيع دائرة الإجرام.

ووجهت البيانات الصادرة عن الوقفات رسائل مباشرة للنظام السعودي، محذّرة من استمرار الإضرار باليمن عبر الحرب الاقتصادية والحصار ودعم الأجندة الأمريكية.

واعتبرت ضخ التريليونات في الخزانة الأمريكية لتمويل الحروب “وصمة عار” لن تمحوها أي تبريرات، مؤكدةً أن اليمن لن يقبل المساس بأمنه واستقلاله.

وشددت البيانات على ثبات موقف اليمن في دعم غزة العزة وحزب الله وكل قضايا الأمة ومقدساتها، مؤكدة أن التعبئة مستمرة والجهوزية عالية لمواجهة أي تصعيد أمريكي أو إسرائيلي يستهدف المنطقة.

ودعت الوقفات إلى مواصلة أنشطة التعبئة العامة، خصوصاً الدورات العسكرية، ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية، باعتبارها عناصر قوة ضامنة لردع العدو.

كما دعت قبائل اليمن الأبية إلى الاستمرار في لقاءاتها ووقفاتها المسلحة التي بثّت الرعب في أوساط أعداء الله في الداخل والخارج.

وجددت البيانات التأكيد على وقوف اليمن إلى جانب فلسطين ولبنان وسوريا، وعلى أن الإرادة الشعبية باقية في خط المواجهة، وأن اليمن سيبقى سنداً للمستضعفين وقوة مقاومة في وجه مشاريع الهيمنة والاحتلال.