وقفة قبلية مسلّحة لأبناء عزلة المقنزعة بمديرية عتمة إعلان الجهوزية والبراءة من الخونة والعملاء
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
17 نوفمبر 2025مـ –26 جماد الاول 1447هـ
نظم أبناء عزلة المقنزعة بمديرية عتمة محافظة ذمار اليوم وقفةً قبلية مسلّحة أعلنوا فيها الجهوزية والبراءة من الخونة والعملاء ومباركة للإنجازات الأمنية.
وأكد المشاركون بحضور مدير مكتب التعبئة العامة وليد الرضي ومسؤول التدريب والتأهيل خالد القحطاني وعدد من القيادات التعبوية والشخصيات الإجتماعية الإستعداد الكامل لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي سعودي ضد اليمن.مؤكدين التزامهم المطلق بخيارات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله وثباتهم مهما بلغت التحديات.
وصدر بيان عن الوقفة أكد الموقف الثابت والراسخ الذي لا يتزعزع تجاه القضية المركزية قضية الشعب الفلسطيني ونصرة غزة والإستمرار في دعم وإسناد محور المقاومة في كل مواقع المواجهة.
وخاطب دول محور الشر بقوله إن أردتم اختبار صبرنا فستجدون ما لا يسركم وإن عدتم عدنا أشد وأقوى ومن يظن أن اليمن يلين فقد جهل الرجال وأخطأ التقدير.
وبارك البيان لشعبنا اليمني هذا الإنجاز الأمني النوعي الذي فضح حجم التآمر الإقليمي والدولي على بلدنا.. مطالبآ القضاء بسرعة تنفيذ حكم الله في الخونة والجواسيس الذين باعوا ضمائرهم وارتموا في أحضان الأعداء، وإعلان البراءة المطلقة منهم أمام الله والشعب والتاريخ فهم أدوات العدوان ووجهه القذر.
وأكدت قبائل أبناء عزلة المقنزعة وابناء مديرية عتمة الإلتزام الكامل بالوقوف إلى جانب الأجهزة الأمنية مشددون على أنهم لن يتهاونوا مع أي عميل أو مخبر يخدم أجندة العدو وأن يد القبيلة ستكون بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن البلد واستقراره.
ووجه البيان تحذيراً صارماً للنظام السعودي العميل من استمرار عدوانه وحصاره وتدخلاته ومحاولاته الفاشلة لإرباك مسار السلام قائلآ له كفى عبثًآ فاليمن ليس ساحةً للابتزاز وصبر اليمنيين ليس بلا نهاية وقدرتهم على الردع أكبر مما تتوقعون والله يمهل ولا يهمل.
وأعلن استمرار التعبئة العامة على أعلى المستويات وتكثيف الدورات العسكرية في كل القرى لرفع الوعي والبصيرة والجاهزية القتالية واستمرار الوقفات القبلية والنفير العام وفاءً لدماء الشهداء، وفي مقدمتهم الشهيد العظيم محمد عبدالكريم الغماري رضوان الله عليه.
وأدان البيان قرار مجلس الأمن بتجديد العقوبات الظالمة على اليمن خدمة للمخططات الصهيونية والغربية ومؤكدآ أن سياسة مجلس الأمن ومعاييره المزدوجة ضد اليمن وقضايا الأمة تتعارض مع إرادة الشعوب الحرة.




