الخبر وما وراء الخبر

مستوطنون يحرقون مسجدًا في الضفة.. والأوقاف الفلسطينية تحذر من الحرب الصهيونية المفتوحة على المقدسات

0

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

13 نوفمبر 2025مـ –22 جماد الاول 1447هـ

في سياقٍ متصاعدٍ من جرائم العدو الصهيوني بحق المقدسات الإسلامية، أقدم مغتصبون صهاينة، فجر اليوم الخميس، على إحراق أحد المساجد في محافظة سلفيت بالضفة الغربية، وتلطيخه بعباراتٍ عنصريةٍ تحريضية، في جريمةٍ تعبرٌ عن الحقد الديني والكراهية المتجذّرة في سلوك المستوطنين الصهاينة.

وأدانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية بشدّة هذا الاعتداء الإجرامي، مؤكدةً في بيانٍ لها أنّ إحراق المسجد يمثّل دليلاً واضحاً على الهمجية التي وصلت إليها آلة التحريض الصهيونية العنصرية، والتي تُغذّي الاعتداءات اليومية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة.

وأوضحت الوزارة أنّ هذه الجريمة ليست حادثةً معزولة، بل جزءٌ من الحرب الصهيونية المفتوحة على هوية الأرض والإنسان والمقدسات، مشيرةً إلى أنّ العدوّ يسعى من خلالها إلى فرض واقعٍ تهويديٍ جديدٍ تحت حماية جيشه ودعم حكومته المتطرفة.

وحذّرت الوزارة من تمادي العدو في استهداف بيوت الله، مؤكدةً أنّ صمت المجتمع الدولي يشجّع الكيان المؤقت على المضيّ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وداعيةً الأمّة العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه ما يجري في سلفيت وسائر مدن الضفة والقدس.

وشددت وزارة الأوقاف على أنّ المقدسات ستظلّ خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه، وأنّ الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة سيظلان سداً منيعاً في وجه كل محاولات التهويد والانتهاك الصهيوني.