قبائل ريمة وإب تستنفر بلقاءات ووقفات مسلحة لمواجهة أي تصعيد يستهدف اليمن وفلسطين
ذمــار نـيـوز || أخبار محلية ||
9 نوفمبر 2025مـ –18 جماد الاول 1447هـ
شهدت محافظتا ريمة وإب اليوم لقاءات ووقفات شعبية وقبلية واسعة شارك فيها مشايخ ووجهاء وشخصيات محلية ومسؤولون، تأكيداً على الاستمرار في التعبئة والجاهزية لمواجهة أي مخططات عدوانية.
وفي اللقاءات والوقفات التي أقيمت تحت شعار “وفاءً لدماء الشهداء.. وثباتاً على الموقف”، أكدت قبائل ريمة وإب أن تزامن هذا الحراك القبلي مع الذكرى السنوية للشهيد يزيد أحرار اليمن اندفاعاً وإقداماً لحمل تضحيات الشهداء ومواصلة طريق الجهاد والاستشهاد.
وأدانت القبائل مخططات الخيانة والتجسس التي تديرها السعودية بإشراف ومشاركة أمريكية وصهيونية، مشيدةً بالإنجاز الأمني الأخير في كشف وتفكيك شبكة تجسسية مرتبطة بغرفة عمليات مشتركة للعدو، مجددة التأكيد على التضامن المطلق مع القضايا المركزية للأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وجدد المشاركون العهد بالسير على نهج الشهداء، مؤكدين الجهوزية العالية لكل خيارات السيد القائد، رداً على مؤامرات الأعداء، داعين الجهات المعنية إلى اتخاذ أقسى العقوبات بحق كل من ثبت تورطه في أعمال الخيانة.
وفيما أدانوا استمرار الخروقات والجرائم الصهيونية، فقد أشادوا بصمود الشعب الفلسطيني الذي أفشل مخططات العدو الصهيوني في المنطقة.
وأكدت قبائل إب وريمة استعدادها الكامل للمشاركة في دورات التعبئة والتأهيل العسكري، ومواصلة الرصد والترقب لمحاولات خروقات العدو، مؤكدين دعمهم لخيارات القيادة الثورية. ووجّهوا تحذيراً قوياً لقوى العدوان وعملاء الداخل من مغبة التماهي مع العدو الصهيوني والأمريكي.
وصدر عن الوقفات واللقاءات بيانات أكدت مواصلة أحرار القبائل لجهود الحشد والتعبئة والاستعداد لتقديم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الدين والوطن وقضايا الأمة. وثمنت البيانات الإنجاز الأمني الكبير، مشددة على ضرورة متابعة ملفات الخيانة والتجسس حتى يبلغ العدالة كل متورط.
ولفتت البيانات إلى دور مراكز التعبئة العامة والتأهيل العسكري والمدني في تعزيز الجاهزية والتعاون مع الأجهزة الأمنية لكشف أي مخططات معادية، مجددة التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني ورفض أي مساس بمقدسات الأمة.
وتشكل هذه الوقفات واللقاءات في ريمة وإب، بالتزامن مع حراك قبلي واسع في عموم مديريات ومحافظات اليمن، دليلاً على تماسك الصف الوطني واستعداد أبناء الشعب اليمني للوقوف صفاً واحداً مع قيادتهم وأجهزتهم الأمنية. وتوصل هذه اللقاءات والوقفات رسائل لكل المتربصين بأن المجتمع اليمني سيبقى يقظاً ومتحداً في مواجهة كل من يحاول المساس بأمنه أو النيل من هويته وكفاحه ومواقفه المشرفة، وأن التضافر بين جهود القبائل والجماهير والأجهزة الأمنية يمثل ضمانة للتصدي لكل المؤامرات والاعتداءات.
