الخبر وما وراء الخبر

إنتاج الأسمدة محلياً يعزز الأمن الغذائي ويقلل فاتورة الاستيراد

12

ذمــار نـيـوز || أخبار محلية ||

9 نوفمبر 2025مـ –18 جماد الاول 1447هـ

تتصدر قضية إنتاج الأسمدة محلياً أولويات القطاع الزراعي في اليمن، مع ارتفاع أسعارها وصعوبة توفرها في الأسواق، ما دفع الجهات المعنية والمزارعين إلى البحث عن حلول عملية ومستدامة.

وفي خطوة نحو تعزيز الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي، بات إنشاء معامل متوسطة لإنتاج الأسمدة من المخلفات الزراعية والحيوانية خياراً استراتيجياً يعيد التوازن للتربة ويخفف العبء عن المزارعين، ويشكل دعامة قوية للتنمية الزراعية المستدامة في الريف اليمني.

وتناولت النافذة الزراعية “ناكل مما نزرع”، على قناة “المسيرة” صباح اليوم هذه القضية الحيوية التي تمس جوهر الأمن الغذائي في اليمن، وضرورة إنتاج الأسمدة محلياً لتعزيز الاستدامة الزراعية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

في هذ السياق أشار مدير دائرة الإرشاد في وزارة الزراعة، المهندس حفظ الله القرني، إلى أن إنشاء معامل متوسطة لإنتاج الأسمدة يمثل خطوة استراتيجية نحو الاكتفاء الذاتي وتثبيت جذور التنمية من التربة نفسها.

وقال في حديثة اليوم، إن هذه المعامل يمكن أن تعتمد على المواد الخام المحلية، مثل المخلفات الحيوانية والنباتية وبقايا الأسماك والرماد العضوي، وتحويلها إلى أسمدة عضوية، سائلة، أو معدنية مخلوطة، بما يساهم في تعزيز خصوبة التربة وتقليل التكاليف على المزارعين.