الخبر وما وراء الخبر

جهود رسمية وقبلية تنجح في إنهاء ثلاث قضايا قتل في ذمار

2

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||

6 نوفمبر 2025مـ –15 جماد الاول 1447هـ

نجحت جهود رسمية وقبلية في إنهاء ثلاث قضايا قتل بمحافظة ذمار ؛ الأولى بين آل السماوي من مديرية عتمة، وآل بارق من مديرية عيال سريح بمحافظة عمران، والثانية بين آل العوش من أبناء مديرية عنس، والثالثة بين آل العميسي وآل العوسجي من أبناء مديرية جهران.

ففي لقاء قبلي بمدينة ذمار، تقدمه مدير عام أمن محافظة ذمار العميد محمد المهدي، ووكيل محافظة عمران أمين فراص، ومدير مديرية عتمة عبدالمؤمن الجرموزي، وبحضور عدد من المشايخ والوجهاء من ذمار وعمران، أعلن الشيخ جمال صلاح نيابةً عن أسرة المجني عليه فواز عبدالغني السماوي من أبناء مديرية عتمة بمحافظة ذمار، العفو عن الجاني علي جميل بارق من أبناء مديرية عيال سريح بمحافظة عمران، لوجه الله تعالى وتشريفًا لكل من سعى وحضر إنهاء القضية.

وخلال اللقاء، ثمن وكيل محافظة عمران موقف أولياء الدم الكريم، وجهود مديري أمن محافظة ذمار ومديرية عتمة، وكل من ساهم في إنهاء القضية، مشيرًا إلى أن هذه المواقف تجسد حرص أبناء عتمة وذمار على التآخي وتعزيز الأمن والسلم الاجتماعي، وترجمةً لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية في إنهاء قضايا القتل والثأر، وتوحيد الصفوف لمواجهة العدو الخارجي.

من جهته، أشاد مدير أمن محافظة ذمار بموقف آل السماوي، الذي جسّد قيم التسامح والعفو عند المقدرة، مؤكدا أهمية تضافر الجهود لإصلاح ذات البين، وإنهاء قضايا القتل والثأر، ومعالجة الخلافات المجتمعية بطرق سلمية وأخوية.

إلى ذلك، نجحت جهود قبلية ورسمية في إنهاء قضية قتل بين آل العوش بمديرية عنس، استمرت أكثر من عشرين عامًا.

وفي لقاء قبلي تقدمه مدير أمن المحافظة العميد المهدي، وعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية، أعلن أولياء دم المجني عليهما فواز وعرفات يحيى علي العوش، العفو عن الجاني محمد يحيى حسين العوش، لوجه الله تعالى وتشريفًا للحاضرين.

كما نجحت جهود قبلية ورسمية في إنهاء قضية قتل بين آل العميسي وآل العوسجي بمديرية جهران، استمرت لمدة عامين.

وفي لقاء قبلي بمديرية جهران ، أعلن أولياء دم المجني عليه بدر أحمد محمد العوسجي، العفو عن الجاني معين صالح علي العميسي، لوجه الله تعالى وتشريفًا للحاضرين.

وخلال اللقاءات القبلية، أشاد الحاضرون بمواقف أولياء الدم من آل السماوي وآل العوش وآل العوسجي، الذين ضربوا أروع الأمثلة في العفو والتسامح والتسامي عن الجراح، مؤكدين أن هذه المواقف تجسد قيم الإحسان وأصالة القبيلة اليمنية، وتعزّز من روح الوحدة والتآلف الاجتماعي بين أبناء المجتمع.