وقفة مسلحة لأبناء بني الحارث وفاء للشهداء وتأكيدا على الجهوزية لمواجهة الأعداء
ذمــار نـيـوز || أخبار محلية ||
6 نوفمبر 2025مـ 15 جماد الاول 1447هـ
احتشد أبناء قبيلة بني الحارث في أمانة العاصمة اليوم، في وقفة قبلية مسلحة وفاءً لدماء الشهداء وثباتا على الموقف والتأكيد على الاستمرار في التعبئة والجهوزية لمواجهة الأعداء.
وأعلن أبناء بني الحارث مواصلة التعبئة والاستنفار استعدادا لخوض أي جولة قادمة من الصراع مع العدو الصهيوني، والجاهزية للتضحية دفاعا عن الوطن ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكدوا الوفاء للشهداء العظماء بالسير على دربهم في التضحية والجهاد والتصدي لمخططات الأعداء وأدواتهم ومرتزقتهم التي تستهدف الوطن والأمة.
وجددوا العهد لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بالثبات على الموقف والدفاع عن الوطن والوقوف بحزم ضد كل مخططات ومؤامرات الأعداء والعملاء.
وخلال الوقفة أشاد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، بالمواقف المشرفة لأبناء قبيلة بني الحارث وحضورهم المشرف في هذه الوقفة التي تعبر عن وفائهم للشهداء واستمرارهم في التعبئة والجهوزية العالية لمواجهة العدو.
وحيا دور كل القبائل اليمنية الآبية ومواقفها الوطنية الشجاعة في مواجهة الأعداء والمرتزقة والعملاء، وجاهزيتها لتنفيذ توجيهات قائد الثورة لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي.
بدوره ثمن مدير مديرية بني الحارث حمد بن راكان، المواقف المشرفة لقبيلة بني الحارث وكل أبناء المديرية، وحضورهم الكبير في هذه الوقفة القبلية المسلحة.
وأوضح أن هذه الوقفة الحاشدة تأتي وفاء لدماء الشهداء وعلى رأسهم الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والشهيد الرئيس صالح الصماد، والقائد الجهادي الشهيد محمد الغماري، والشهداء القادة على طريق القدس، وكل الشهداء في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأكد جاهزية أبناء بني الحارث للمواجهة القادمة مع العدو الصهيوني الذي سيزول على أيدي أبناء الشعب اليمني وأحرار الأمة.. مجددا التأكيد على الاستعداد لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والوفاء للشهداء بالسير على دربهم.
وبارك بيان صادر عن الوقفة، الذي ألقاه الشيخ يحيى الأوزري، صمود الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، الذين أفشلوا مخططات العدو الصهيوني في فلسطين وأرغموه على وقف العدوان على غزة والقبول بصفقة تبادل الأسرى، منوهًا بموقف الشعب اليمني العظيم والمشرف في نصرة الشعب الفلسطيني.
وعاهد جميع الشهداء العظماء وفي مقدمتهم الشهيد محمد الغماري، بالثبات والسير على نفس الطريق دون تراجع أو تنازل أو تخلف أو تبدل حتى النصر أو الشهادة.
ودعا البيان جميع أبناء القبائل للتوجه إلى مراكز التعبئة العامة للتدريب والتأهيل العسكري.. مؤكداً التمسك بأشرف وأعظم المواقف التي وفقهم الله لها في نصرة قضايا الأمة.
كما دعا الجهات المعنية إلى اتخاذ أقسى العقوبات ضد كل من تورط في العمالة والخيانة أو المساس بالأمن والاستقرار خدمةً لليهود الصهاينة وأذنابهم، حفاظًا على الأمن ووحدة الصف واستقرار الوطن.
