الخبر وما وراء الخبر

أنعم: الوجود الصهيوني سرطان مزروع في أراضينا لا يستمر ما دام القرآن الكريم بين أيدينا

9

ذمــار نـيـوز || أخبار محلية ||

6 نوفمبر 2025مـ 15 جماد الاول 1447هـ

أكد مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد طاهر أنعم أن الموقف لدى قطاعات واسعة من الأمة الإسلامية راسخٌ في رفض قيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، معتبراً أن والوجود الصهيوني سرطان مزروع في أراضينا لا يستمر ما دام القرآن الكريم بين أيدينا، ومشدداً على أن المواجهات مع هذا الاحتلال حتمية ما دامت سياساته العدوانية مستمرة.

وقال أنعم في مداخلة له على قناة المسيرة أن: “الكيان الصهيوني لا يمكن أن يبقى في بلادنا، ويجب أن يرحل الصهاينة الغربيون والشرقيون من أرض فلسطين ومن جميع أراضينا، وأن يعودوا إلى حيث أتوا في أوروبا وأمريكا وغيرها”.

وأضاف أن هذا الإدراك ينبع من عقيدتنا كأمة إسلامية، وأن القضية ليست قضية سياسية فحسب بل مسألة وجودية ودينية، إن الصهاينة لا يقبلون بحدود سلمية في فلسطين، مستشهداً بتصريحات قادة صهاينة بمن فيهم المجرم نتنياهو التي تعكس مطامع توسعية: “الصهاينة لا يريدون للفلسطينيين أن يعيشوا أو أن تكون لهم دولة… هم يعملون لتوسيع حدود الكيان”.

ورأى أن استمرار هذا السلوك الصهيوني يؤكد أن المعركة لم تنته بعد، وأن المواجهات المقبلة محتومة حتى زوال الوجود الصهيوني من الأرض الفلسطينية، مؤكداً أن الرد على هذا الواقع يتطلب استمرار الجهد والمقاومة حتى تحقيق الأهداف الوطنية.

واعتبر أن الدعوة للعودة إلى أماكن النشأة للمستوطنين جزء من رؤية لعدم الاعتراف بالكيان الصهيوني على الأرض الفلسطينية، مشدداً على أن الجهاد والمواجهة مستمران حتى استعادة الحقوق، وأن الأمل معقود على ثبات الموقف الشعبي والوطني في مواجهة التمدد الصهيوني.