الخبر وما وراء الخبر

الحرس الثوري: الشعب الإيراني يشكّل درعًا فولاذيًا ضد المؤامرات الأمريكية

1

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

4 نوفمبر 2025مـ 13 جماد الاول 1447هـ

أكّد العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية، أن حرب الـ12 يومًا أظهرت أن صناع القرار الأمريكيين «غير جديرين بالثقة»، وأن وعي الشعب الإيراني وتضامنه شكّل «درعًا فولاذيًا».

جاء ذلك في كلمة له خلال مسيرات اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي في كرج، وهي الأولى بعد الحرب، مؤكدًا التزام الشعب بشعارات الثورة ووحدة الإيرانيين أمام العالم.

وأشار إلى دلالات 13 آبان، مشيرًا إلى ثلاث محطات مفصلية: نفي الإمام الخميني عام 1964 بأمر أمريكي، مجزرة طلاب جامعة طهران عام 1978، والاستيلاء على سفارة أمريكا عام 1979، واصفًا الاستيلاء بأنه قرار استراتيجي محسوب اختار طريق المقاومة والاستقلال، وأيده الإمام الخميني باعتباره «ثورة ثانية وأعظم من الأولى».

ولفت نائيني إلى أن عداء أمريكا لإيران جوهري منذ انقلاب 1953، وأن السفارة كانت مركزًا للتجسس والتخطيط للمؤامرات ضد الثورة، مشيرًا إلى دور أمريكا في حرب الـ12 يومًا بدعم صهيوني مباشر، وأن إيران واجهت الحلف بمفردها وهزمته.

وأكد أن المرحلة الحالية تتطلب الاعتماد على الإنتاج المحلي والقوة الاقتصادية والعلمية لضمان الأمن والسيادة، وحث النخب والسياسيين ورجال الأعمال على التجند لتقوية البلاد واستمرار نهضتها الوطنية.