الخبر وما وراء الخبر

قبائل اليمن تتوافد في لقاءات مسلّحة حاشدة لرفع الجهوزية في مواجهة أي عدوان أمريكي صهيوني

15

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

3 نوفمبر 2025مـ 12 جماد الاول 1447هـ

شهدت عدة محافظات يمنية اليوم سلسلة وقفات قبلية مسلحة لإعلان النفير العام وتجديد العهد بالثبات على مواقف الشهداء ودعم الشعب الفلسطيني، في إطار تعزيز الجهوزية لكل التحديات.

من طوق صنعاء، نظمت قبائل مديرية همدان لقاءً قبليًا مسلحًا تحت شعار “وفاء لدماء الشهداء.. التعبئة مستمرة والجهوزية عالية”.

وأكد المشاركون في اللقاء الحاشد الاستعداد الكامل لمواجهة مخططات أعداء الوطن والأمة، مجددين العهد للشهداء العظماء بمواصلة الدرب.

كما شدّدوا على رفع مستوى الجهوزية في المراكز العسكرية ومراكز التعبئة، داعين إلى تكثيف مسارات التدريب والتأهيل.

وفي صعدة، شهدت عزلة الطلح وآل عمار وقفتين مسلحتين جدّدت فيهما القبائل التمسك بالوفاء للشهداء والاصطفاف خلف القيادة.

وأكد المشاركون استعدادهم لرفد القوات المسلحة اليمنية، وجددوا التأكيد على ضرورة البراءة من العملاء والخونة حفاظًا على وحدة الصف الوطني.

وفي محافظة الحديدة، عقدت وقفة مسلّحة حاشدة في مديرية الضحي ركّزت على الاستعداد لأي تصعيد صهيوني أميركي.

وشدّد المشاركون على ضرورة تعزيز جاهزية المقاتلين من منتسبي الجيش وأبناء القبائل الأحرار.

وجددوا التأكيد على واجب الدفاع عن سيادة الأرض ودعم الشعب الفلسطيني، مطالبين الجهات المعنية بملاحقة المتورطين في الخيانة والعمالة.

وفي ذمار احتشدت قبائل ميفعة عنس في وقفة مسلّحة حاشدة جدّدت التأكيد على النفير العام والجهوزية الكاملة لمواجهة أي تهديدات.

وأشار المشاركون إلى أهمية التلاحم المجتمعي وتنظيم جهود التموين والدعم اللوجستي، وعبّروا عن الوفاء لقيادة الثورة وتجديد العهد للشهداء، وفي مقدمتهم الشهيد الفريق الركن محمد الغماري.

وإلى المحويت، خرجت قبائل ملحان وشبام كوكبان ومدينة المحويت بوقفات حاشدة أكدت جاهزية أحرار المحافظة للتصدي لأي تصعيد.

وجدد المشاركون الدعوة إلى تعزيز التدريب في مراكز التعبئة وتنسيق الجهود بين الوجاهات المحلية والأجهزة الرسمية، مع التركيز على حماية النسيج الاجتماعي كعمود لاستقرار الجبهة الداخلية.

وفي إب الخضراء، عقدت مديريات الظهار والسدة لقاءات قبلية حاشدة جدّدت التزامها بالثبات على موقف اليمن تجاه فلسطين.

وأكد المشاركون على ضرورة مشاركة الشباب في برامج التدريب والتأهيل، محذرين من أي محاولات للتخابر أو المساس بأمن المجتمع، داعين إلى يقظة مجتمعية مستمرة.

وفي عمران، شهدت مديريات مسور وقفلة عذر والمدان والعشة وبني صريم والسودة والسود وثلاء وصوير وبكيل السواد وقفات مسلحة شدّدت على تعزيز جهود الحشد والتعبئة العامة.

ونوه المشاركون إلى أن القبائل تشكّل قوة احتياطية منظمة، مجددين العهد بالسير على نهج الشهداء وتأكيد الدعم الكامل للمجاهدين.

وفي ريمة أعلنت قبائل بلاد الطعام النفير العام، وتكثيف التعبئة والتحشيد لتغطية متطلبات المرحلة المقبلة.

ولفتت إلى أهمية تنسيق الجهود مع الجهات الأمنية لتعزيز اليقظة وحشد الموارد اللازمة لرفد الجبهات.

وإلى حجة، نظمت قبائل الشاهل وأسلم ووشحة وقارة وأفلح الشام وكشر وبني قيس وكحلان الشرف وقفات قبلية شدّدت على توحيد الجهود نحو مواجهة الأعداء.

وجدد الأحرار التأكيد على الحرص على حماية وحدة الصف الوطني وتطبيق أقسى العقوبات على كل من يثبت تورطه في خيانة الوطن.

وكانت مديريات أمانة العاصمة قد شهدت وقفات شعبية وقبلية أكدت استمرار التعبئة العامة.

وأكد المشاركون ضرورة رفع مستوى الجاهزية الدفاعية، محذرين من أي خيانة أو تواطؤ مع الأعداء، داعين إلى الحفاظ على الأمن الداخلي والجبهة الوطنية.

وصدرت عن اللقاءات والوقفات القبلية بيانات أكدت التزام جميع القبائل بالثبات على نهج الشهداء والوفاء لدمائهم، والتمسّك بمبادئ الجهاد في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال.

ونوهت إلى استمرار التعبئة العامة والجهوزية العالية على كل المستويات، محذرة من أي محاولات تستهدف الأمن الداخلي أو تهدد وحدة الصف الوطني.

وجددت البيانات إعلان البراءة من العملاء والخونة وتجريم كل أشكال الخيانة والعمالة التي تخدم أعداء الأمة، مؤكدة تعزيز التلاحم الاجتماعي والالتفاف حول القيادة الثورية.

ودعت البيانات جميع أبناء القبائل إلى التوجه لمراكز التعبئة والتدريب العسكري، والاستعداد الكامل لأي جولة مقبلة في مواجهة العدو الصهيوني، مهيبة بالأحرار لرفد القوات المسلحة اليمنية.

وأكدت البيانات أن موقف اليمن ثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، وأن دماء الشهداء ستظل نبراسًا يهدي الأجيال القادمة، داعية الجميع إلى مواصلة الصمود وتعزيز الجبهة الداخلية، وعدم التهاون مع أي خيانة أو تواطؤ مع أعداء الأمة