الخبر وما وراء الخبر

السيد الخامنئي: التعاون مع أمريكا مستحيل مع استمرار دعمها للكيان الصهيوني وتدخلها العسكري في المنطقة

3

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

3 نوفمبر 2025مـ 12 جماد الاول 1447هـ

أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، اليوم الاثنين، أن الاستيلاء على السفارة الأمريكية كشف الوجه الحقيقي لحكومة واشنطن، مشيرًا إلى أن التعاون مع أمريكا مستحيل مع استمرار دعمها للكيان الصهيوني وتدخلها العسكري في المنطقة.

وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء بأن قائد الثورة الإسلامية قال في لقاء جمعه مع آلاف الطلاب والطالبات فيطهران بمناسبة ذكرى الاستيلاء على السفارة الأمريكية: “كانت السفارة الأمريكية غرفة مؤامرات ضد الثورة. ومن غير الدقيق أن نقول إن مشكلتنا مع أمريكا بدأت فقط في 13 آبان (4 نوفمبر)، أو أن سبب الاستيلاء على السفارة هو مجرد رد فعل على أحداث ذلك اليوم.”

وأكد قائد الثورة الإسلامية أن مؤامرات أمريكا ضد الشعب الإيراني تؤكد صحة كلام الإمام الخميني رحمة الله تغشاه حين قال: ‘اصرخوا بأعلى صوتكم على أمريكا’.”

وأضاف، إن الخلاف بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية ليس خلافاً تكتيكياً، بل هو خلاف أصيل وجوهري.

وتابع، بعضهم يكتب التاريخ بشكل معكوس ويعتقد أن سبب الخلاف بين إيران وأمريكا هو شعار ‘الموت لأمريكا’، وهذا تبسيط وسذاجة.

وأكد سماحته أن الطريقة الوحيدة لمعالجة الكثير من المشاكل وتأمين حماية البلاد هي أن نكون أقوياء. القوة تشمل الإدارة الفاعلة، والعلم، والقدرات العسكرية، والحافز الداخلي. على الحكومة أن تنفذ شؤونها بقوة.

وأضاف، الأمريكيون أحياناً يقولون إنهم مستعدون للتعاون مع إيران، لكن التعاون غير ممكن طالما استمر دعمهم للكيان الصهيوني الملعون ووجود قواعدهم العسكرية وتدخلهم في المنطقة.

وأشار السيد الخامنئي إلى أن “الاستيلاء على السفارة الأمريكية كشف الهوية الحقيقية للحكومة الأمريكية.”

وأوضح أن “يوم 13 آبان يمثل تاريخياً يوماً للفخر والانتصار، ويجب أن يبقى راسخاً في التاريخ والذاكرة الوطنية لإيران.”