الخبر وما وراء الخبر

في ذكرى وعد بلفور المشؤوم ..المقاومة الفلسطينية: شعبنا سيبقى متجذرا في أرضه متمسكًا بالمقاومة

3

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

2 نوفمبر 2025مـ 11 جماد الاول 1447هـ

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن وعد بلفور، كان بمثابة بوابة الظلم والإجرام والإرهاب والإبادة للشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه الوطنية.

وقالت الفصائل في بيان لها، الأحد، لمناسبة الذكرى 108 لإصدار وعد بلفور، إن قوى الظلم والطغيان التي ساهمت بالوعد، هي التي تشارك بحماية الاحتلال وقادته من الملاحقة والمحاسبة، وتمده بالسلاح والصواريخ التي يقتل بها المدنيين والعزل من أبناء الشعب الفلسطيني، ويسفك بها دماء الأطفال والنساء.

واعتبرت أن ذلك انعكاس لتجردها من الإنسانية، وفي موقفٍ مخالفٍ لما تتشدقُ به من قيمٍ وأخلاقٍ وحقوق إنسان.

وأضافت الفصائل أن وعد بلفور، سيظل جرحًا مفتوحًا في ذاكرة شعبنا وأمتنا وكل احرار العالم، وجريمة لا يمكن أن تغتفر، أو تسقط بالتقادم.

وشددت على صمود الشعب الفلسطيني وتجذره في أرضه، وتصديه لكل المؤامرات والمخططات الصهيو- أمريكية التي تهدف إلى اقتلاعه واستئصاله من أرضه.

كما أكدت في بيانها على الوحدة الوطنية كضرورة استراتيجية، كونها الطريق الأمثل لتحرير فلسطين.

وقالت إنه يجب بذل الجهود من قبل كل مكونات الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق الوحدة على أساس الشراكة الوطنية والهدف والمواجهة بالمقاومة المشتركة، وصولاً لتحقيق أهداف الشعب بالحرية والاستقلال.

وتابعت “سيبقى شعبنا متمسكاً بالمقاومة وبكل أشكالها وفي مقدمتها المقاومة المسلحة، لمواجهة الكيان الصهيوني وجرائمه البشعة، ولن يتنازل عن حقه في الجهاد والمقاومة حتى دحر العدو والعدوان الصهيوني”.

ودعت أبناء الأمة وأحرار العالم، إلى مواصلة الضغط والحراك الجاد والفاعل والمتواصل، “فما زالت مأساة الشعب مستمرة، والعدو الصهيوني يواصل حصاره ومجازره بحق شعبنا في ظل تواطؤ غربي أمريكي وبشراكة تامة في حرب الإبادة والمحرقة الصهيونية”.