الخبر وما وراء الخبر

انتهاكات مستمرة.. شهيد برصاص قوة صهيونية توغلت إلى بلدة حدودية وغارات على جنوب لبنان

3

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

30 أكتوبر 2025مـ 8 جماد الاول 1447هـ

استشهد مواطن لبناني، فجر اليوم الخميس، بعدما توغّلت قوة “إسرائيلية” مؤلفة من عدد من الجيبات العسكرية في بلدة بليدا الحدودية جنوب لبنان، كما شنت سلسلة غارات على مناطق متفرقة.

ووفق مصادر لبنانية فقد رافقت عملية التوغّل طائرات مسيّرة “إسرائيلية” حلّقت فوق البلدة، فيما سُمع إطلاق نار أثناء اقتحام مبنى البلدية. وأشارت بلدية بليدا إلى أن أحد موظفيها، إبراهيم سلامة، الذي كان يبيت داخل المبنى، استُشهد برصاص قوات العدو خلال العملية، بعد أن كان مصيره مجهولًا منذ بدء التوغّل.

في المقابل، استنفرت وحدات الجيش اللبناني في المنطقة المقابلة لتواجد قوات العدو، واستدعى الجيش تعزيزات إضافية إلى البلدة.

وبعد نحو ساعتين من احتلال مبنى البلدية، انسحبت قوات العدو من المكان، لتوجّه لاحقًا إنذارًا عبر قوات “اليونيفيل” طالبت فيه بإخلاء مبنى البلدية بعد دخول الجيش اللبناني والأهالي إليه.

واعتبر رئيس الوزراء اللبناني: توغل “إسرائيل” في بلدة بليدا بجنوب البلاد اعتداء صارخ على مؤسسات الدولة وسيادتها

وأدان اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية، الاعتداء السافر على بلدية مدنية وعلى موظف أعزل يقوم بواجبه، مشيرة إلى أنه يشكل انتهاكا للقوانين الدولية.

وقال وزير الداخلية اللبناني: نشجب الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي بحق موظف بلدية بليدا.

وفي سياق الاعتداءات الصهيونية، أفادت مراسلتنا في لبنان، بأن العدو الصهيوني شن سلسلة غارات استهدفت منطقة الجرمق جنوب لبنان.

واستهدفتطائرات العدو بسلسلة غارات المناطق الزراعية في الدمشقية وأطراف الجرمق والعيشية في قضاء جزين جنوب لبنان.

كما خرق الطيران المسيّر “الإسرائيلي” الأجواء اللبنانية وحلق في أجواء الضاحية الجنوبية.

ويأتي هذا التوغّل في سياق الانتهاكات “الإسرائيلية” المتكرّرة للسيادة اللبنانية، التي تطال الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، في خرقٍ متواصلٍ لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع منذ 27 نوفمبر 2024.