اجتماع لقيادة المرتزقة بالرياض لمناقشة العجز في صرف رواتب الموظفين
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
29 أكتوبر 2025مـ 7 جماد الاول 1447هـ
واصلت قيادات المرتزقة والخونة، لليوم الثاني على التوالي، عقد اجتماعاتها في العاصمة السعودية الرياض وعبر منصاتٍ مرئية، لمناقشة العجز الذي يواجه حكومة الخونة في إدارة الخدمات بالمحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للمرتزقة أن ما يسمى “بمجلس القيادة الرئاسي” واصل مناقشة العجز الحكومي والصعوبات التي تواجه المجلس في صرف رواتب الموظفين في المناطق المحتلة، زاعماً أنه يعمل على مضاعفة الجهود لتحقيق الاستقرار المالي والنقدي، والالتزام بمعايير الشفافية والمساءلة، بما يسهم في انتظام دفع مرتبات موظفي الدولة وتحسين الخدمات العامة.
ويأتي انعقاد الاجتماع في ظل وضعٍ اقتصادي هشٍّ ومعاناةٍ قاسية لأبناء المحافظات اليمنية المحتلة في عدن وحضرموت ومأرب والمخا ولحج وأبين والضالع وغيرها، مع تدهورٍ متواصلٍ لقيمة الريال اليمني نتيجة طباعة عملةٍ مزوّرة، ما انعكس سلباً على الخدمات العامة ومستوى المعيشة.
وكعادتها، تلجأ حكومة المرتزقة إلى مواجهة العجز بكيل المديح والثناء للاحتلالين السعودي والإماراتي اللذين يسارعان بتقديم وديعةٍ وهمية، زاعمين أنها تؤدي إلى تحقيق استقرارٍ اقتصادي في المحافظات المحتلة، غير أن الرياض تستخدمها كوسيلة تطويعٍ لهذه القيادات وإلزامها بتقديم مزيدٍ من الطاعة.
وبحسب الخبير الاقتصادي الموالي للمرتزقة ماجد الداعري، فإن ما يسمى بالمنحة السعودية لم تصل بعدُ إلى حسابات حكومة المرتزقة، رغم مرور عدة أسابيع على إعلانها وتوقيع المرتزق سالم بن بريك اتفاقيتين مع ما يسمى “البرنامج السعودي للإعمار”، الذي اشترط موافقته على أي عملية صرف نتيجة انعدام الثقة بحكومة الخونة. وأشار الداعري إلى أن المخاوف تتصاعد من تحويل المبالغ المالية إلى البنك الأهلي السعودي دون الاستفادة منها لصالح الموظفين الحكوميين.
وفي السياق، أظهر الاجتماع انقساماً حاداً في الآراء بين قيادات المرتزقة، حيث ظهر الخائن عيدروس الزبيدي في مداخلةٍ له عبر تقنية “الزوم”، وخلفه علم الانفصال، ما يؤكد فشل هؤلاء وعجزهم عن إدارة المناطق المحتلة، وأنهم مجرد أدواتٍ تابعةٍ للاحتلال السعودي–الإماراتي.
