الخبر وما وراء الخبر

ضمن سياسة ممنهجة.. العدو الصهيوني يستولي على 73 دونما من أراضي الفلسطينيين برام الله

3

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

27 أكتوبر 2025مـ 5 جماد الاول 1447هـ

كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، النقاب عن استيلاء العدو الإسرائيلي على 73 دونمًا من أراضي الفلسطينيين شمال وشرق وغرب محافظة رام الله والبيرة، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت “مقاومة الجدار” في بيان لها مساء الأحد، إن المصادرة تمت من خلال 5 أوامر عسكرية تحت مسمى “أوامر وضع يد”؛ تهدف لفرض وقائع جديدة بحجة الأغراض الأمنية والعسكرية.

وأوضحت أن الأمر العسكري الأول استهدف ما مساحته 29.68 دونمًا من أراضي قريتي كفر مالك ودير جرير (شمال شرق رام الله)، بهدف إقامة منطقة عازلة حول مستوطنة “كوخاف هشاحر”.

واستهدف الأمر الثاني ما مساحته 12.612 دونمًا من أراضي قرية دير جرير، بهدف إقامة طريق أمني يصل بين مستوطنة “كوخاف هشاحر” والطريق الاستيطاني “رقم 449”.

وبيّنت أن الأمر الثالث استهدف مساحة تقدر بـ 2.203 دونمات من أراضي قرية الطيبة (شرق رام الله)؛ بهدف إقامة سياج شائك على الطريق المؤدي لمستوطنة “ريمونيم”.

ونوهت إلى أن الأمر الرابع صادر ما مساحته 18.279 دونما من أراضي قرية رأس كركر (غرب رام الله)، بهدف إقامة منطقة عازلة حول مستوطنة “تلمون” المقامة على أراضي قرية الجانية المجاورة لرأس كركر.

وأوضحت “مقاومة الجدار” أن هذا الأمر “تعديل على أمر سابق جرى إصداره عام 2006 بحيث يتم إلغاء مساحات من الأمر وإضافة مساحات جديدة بهدف توسعته”.

ويقضي الأمر الجديد بتخصيص ما مجموعه 12.61 دونماً من أراضٍ معلنة كأراضي دولة لصالح الأمر العسكري مما يحكم المنطقة العازلة حول المستوطنة المذكورة.

ونبهت الهيئة الفلسطينية إلى أن الأمر الخامس استهدف مساحة تقدر بـ 10.984 دونما من أراضي قرية الطيبة (شرق رام الله)، بهدف إنشاء طريق أمني يصل بين مستوطنة “ريمونيم” والشارع رقم 449.

وكثفت سلطات العدو، مؤخرًا، من إصدار أوامر “وضع اليد” لأغراض عسكرية بمستويات غير مسبوقة في قصدية واضحة للاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الفلسطينية؛ وفق “هيئة مقاومة الجدار”.

ولفتت النظر إلى أنه “يترتب على هذا النوع من الأوامر من فرض وقائع جديدة على الأرض، لا سيما في إطار عنوان المناطق العازلة حول المستوطنات”.

وأفادت بأن العدو أقام من خلال مجموعة من الأوامر العسكرية ما مجموعه 30 منطقة عازلة؛ منذ 7 أكتوبر 2023 حتى تاريخ 26 أكتوبر 2025، حول مجموعة من المستوطنات.

واعتبرت أن العدو الصهيوني يريد منع وصول الفلسطينيين إلى مساحات شاسعة بحجة الأمر العسكري، مما يمهد الطريق إلى سيطرة دائمة عليها في المستقبل.