الخبر وما وراء الخبر

الرئيس البرازيلي يهاجم المجتمع الدولي لـ “التواطؤ والعجز” في منع الإبادة الجماعية بغزة

4

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

25 أكتوبر 2025مـ 3 جماد الاول 1447هـ

شن الرئيس البرازيلي “لويس إيناسيو لولا دا سيلفا” هجومًا لاذعًا على المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة، متهمًا إياها بالتقاعس والتواطؤ والعجز عن وقف “حرب الإبادة الجماعية” التي تُشن ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وحمّل “لولا” في تصريحات للصحافيين بعد لقائه رئيس الوزراء الماليزي “أنور إبراهيم” في “كوالالمبور”، قبيل انعقاد قمة “آسيان”، اليوم السبت، مسؤولية “الإخفاق للمنظمات الدولية التي أنشئت خصيصًا لمنع وقوع مثل هذه الجرائم”، مشدّدًا على أنَّها “فقدت وظيفتها”.

وقال “لولا”: إنَّ “الأمم المتحدة والمؤسسات المتعددة الأطراف أخفقت في منع الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة”، مؤكّدًا أنَّ “هذه الكيانات لا تؤدي عملها”.

واستنكّر الرئيس البرازيلي متسائلاً: “من يمكنه أنَّ يقبل الإبادة الجارية منذ فترة طويلة في قطاع غزة؟”، مشدّدًا على أنَّ “المؤسسات المتعددة الأطراف التي أنشئت لمنع أمور مماثلة لم تعد تعمل اليوم”، وأنَّ “مجلس الأمن والأمم المتحدة لم يعودا يؤديان وظيفتهما”.

وبدا أنّه تلميح إلى ترامب، قال “لولا”: إنَّ “سير الزعيم مرفوع الرأس أهم من جائزة نوبل”، وذلك في سياق تعليقه على انتقادات البيت الأبيض للجنة نوبل بعد منحها جائزة السلام للمعارضة الفنزويلية “ماريا كورينا ماتشادو” بدلاً من ترامب.

ويأتي هذا التصريح في إطار المواقف المناهضة لحرب الاحتلال التي تبناها الرئيس البرازيلي، والتي وجّه فيها انتقادات متكررة للعدوان على قطاع غزة.