وقفات شعبية في مديرية جبل الشرق بذمار تضامناً مع الشعب الفلسطيني ووفاءً لدماء الشُهداء
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
24 أكتوبر 2025مـ –2 جماد الاول 1447هـ
نُظمت في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم ، عقب صلاة الجُمعة ، وقفات شعبية تضامناً مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار “وفاءً لدماء الشُهداء .. التعبئة مُستمرة والجهوزية عالية”.
وخلال الوقفات التي أُقيمت بعدد من عزل وقُرى المديرية، ردّدَ المشاركون الهتافات المُساندة للشعب الفلسطيني ، والمُندّدة بخروقات العدو الصهيوني لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
فيما جدّدَ بيان صادر عن الوقفات، العهد لله سبحانه وتعالى ولقائد المسيرة القُرآنية السيد القائد عبدالملك بدرالدبن الحوثي – يحفظه الله – بالثبات على خط الجهاد في سبيل الله، وعلى درب الشُهداء العظماء، وعلى رأسهم الشهيد العظيم الكبير الفريق الرُكن محمد عبدالكريم الغماري.
وقال البيان، لرئيس هيئة الأركان العامة خير خلف لخير سلف اللواء الرُكن يوسف المداني :”إمضي ونحن وكل القبائل اليمنية متوكلين على الله بهويتنا الإيمانية، عوناً وسنداً ومدداً لن نتخلف أو نتراجع أو نكل أو نمل في مواجهة الأعداء ومن يعمل لصالحهم في الداخل والخارج حتى يتحقق الوعد الإلهي بالنصر المحتوم بإذن الله.
وأكد البيان، استمرار إعداد العُدة والتعبئة العامة بوتيرة عالية وعزم أقوى، ورفع الجاهزية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء التي تستهدف وطنا ومقدساتنا وكل أُمتنا العربية والإسلامية، قائلاً للعدو الأمريكي والصهيوني وأدواتهم ومرتزقتهم :”نحن على استعداد كبير وجاهزية عالية أكبر من أي وقتٍ مضى، في مواجهة أي تصعيد غزة وفلسطين واليمن وكل المنطقة نرصد ونراقب، ونحن رهن إشارة السيد القائد لن نتراجع أو نتخلف أو نتبدل حتى النصر بإذن الله .
وحذّر البيان، كل من يحاول المساس بجبهتنا الداخلية بأي شكلٍ من الأشكال خدمةً للعدو الأمريكي والصهيوني ، ونحن إلى جانب الأجهزة الأمنية للتصدي لكل المخططات ..داعياً الجهات المعنية إلى إنزال أقصى العقوبات ضد المتورطين في الخيانة والعمالة خدمةً للعُملاء .
وتوجّهَ البيان، لإخواننا في فلسطين وغزة بالقول:”كما قال قائدنا منذُ اليوم الأول بداية معركة طوفان الأقصى ، بأنّكم لستم وحدكم، ولم تكونوا وحدكم، وكما كُنا معكم في هذه الجولة من الصراع على مدى عامين، نقولها مجدداً بأنكم لن تكونوا وحدكم في هذه الجولة وفي كل جولات الصراع القادمة مع العدو الصهيوني حتى يتحقق الوعد الإلهي بزوال هذا الكيان المُجرم بإذن الله.





