الخبر وما وراء الخبر

اعتداءات وحرق ممتلكات.. المغتصبون الصهاينة يهاجمون قاطفي الزيتون الفلسطينيين بالضفة

3

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

19 أكتوبر 2025مـ 27 ربيع الثاني 1447هـ

أحرق مغتصبون صهاينة، اليوم الأحد، مركبتين، وهاجموا بحماية قوات العدو قاطفي الزيتون، في محافظتي رام الله ونابلس بالضفة الغربية.

وأفادت مصادر فلسطينية بهجوم للمستوطنين على قاطفي زيتون في بلدتي المغير وترمسعيا شمال رام الله، واعتدوا عليهم ضربًا، ومنعوهم من إكمال عمليات القطف، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم بالقوة، وأضرموا النار في مركبتين.

ونصب جيش العدو حاجزًا على مدخل بلدة ترمسعيا، ونفذ عملية تفتيش للمركبات.

وفي نابلس، هاجمت مجموعة مستوطنين قاطفي الزيتون في قرية روجيب شرق المدينة.

وقال رئيس مجلس قروي روجيب مفيد دويكات، في تصريحات إعلامية، بأن عددًا من مستوطني مستوطنة “إيتمار”، هاجموا قاطفي الزيتون في الأراضي الواقعة شرقي القرية، وحاولوا منعهم من استكمال جني محصول الزيتون.

وتتعرض الأراضي الفلسطينية سنويا خلال موسم جني الزيتون لاعتداءات يرتكبها مستوطنون بحماية جيش العدو الإسرائيلي، ما يحول دون قدرة المزارعين، الذين يتعرضون لاعتداءات وإصابات، من الوصول لأراضيهم.

وعلى مدار عامين، نفذ المستوطنون 7 آلاف و154 اعتداء بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، ما تسببت باستشهاد 33 فلسطينيا، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

كما تسببت تلك الاعتداءات، وفق الهيئة، باقتلاع وتحطيم وتضرر ما مجموعه 48 ألفا و728 شجرة منها 37 ألفا و237 من أشجار الزيتون.