الخبر وما وراء الخبر

خمس مسيرات بمديرية الحداء تحت شعار ” عامان من العطاء. ووفاء لدماء الشهداء”

3

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||

17 أكتوبر 2025مـ –25 ربيع الثاني 1447هـ

خرج أبناء مديرية الحداء ، في ست مسيرات حاشدة تحت شعار “عامان من العطاء. ووفاء لدماء الشهداء “.

وخلال المسيرات بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وعسكرية وأمنية ، أكد المشاركون ان الخروج يأتي تتوجيا للخروج الذي وفق الله له وكان بفضله سبحانه وتعالى، و الذي لا مثيل له في الدنيا بكلها وتعظيماً ووفاءً للشهداء الذين هم وقود مسيرتنا وشواهد صدق توجهنا واستجابة لله وحبأ له ورغبةً فيما عنده وخوفأ من عذابه وثباتا على كتابه ونهجه وتحت راية من اصطفاهم من عباده

وخرجت المسيرات ببيان زف للشعب اليمني ان اختار الجهاد في سبيل الله طريقأ له، و بكل افتخار واعتزاز إلى زف للأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم استشهاد قائداً جهادياً عظيما وفارسا من فرسان الإسلام القائد الجهادي الكبير الفريق الركن محمد عبد الكريم الغماري رئيس هيئة الأركان العامة, والذي كان له دور عظيم هو ورفاقه في مختلف تشكيلات قواتنا المسلحة المجاهده في إلحاق هزيمة مذلة بأمريكا في البحار ومعها بريطانيا وكذلك بكيان العدو الصهيوني المجرم على مدى عامين.

وأكد البيان أن التضحيات وقود الانتصارات ولا تؤدي إلى تُوقف مسيرة الحق بل تزيدها اتقاداً واشتعالاً في وجه الطاغوت ونستذكر في هذا المقام كوكبة من القادة الشهداء العظماء في هذه المعركة ونخص القائد الكبير الشهيد يحيى السنوار ونحن في ذكرى استشهاده ونترحم عليه وعلى غيره من القادة الشهداء في فلسطين ولبنان وإيران وفي بلادنا من قيادات رسمية في الدولة.

كما جدد البيان التأكيد على الثبات في مواقفنا المبدئية الإيمانية والأخلاقية والإنسانية مع غزة وتجاه قضيتنا الأولى فلسطين والأقصى المبارك؛ وأن هذا هو عهدنا لله وللشهداء ولن نتراجع عنه، وسنبقى نراقب بكل اهتمام التطورات في غزة؛ ونحن جاهزون للعودة في حال عاد العدو أو غدر أو نكث فإننا سنعود أكثر عزمأ واستعداداً على كل الأصعدة والمستويات بإذن الله وتوفيقه.

واختتم البيان بدعوة شعوب أمتنا بدعوة الله إلى ما فيه فلاحهم وصلاح دنياهم واخرتهم وذلك بالعودة الصادقة والعملية إلى القران الكريم باعتباره نور الله وهديه لعباده أنزله لهم منهجأً للعمل به في مختلف مجالات حياتهم وإلا فما ينتظرهم على أيدي أشد الناس عداوة لهم أكثر سواءً ولا حل ولا مخرج إلا في كتاب الله القران الكريم.