خروج جماهيري مهيب بذمار في مسيرة “عامان من العطاء.. ووفاء لدماء الشهداء”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
17 أكتوبر 2025مـ –25 ربيع الثاني 1447هـ
خرج أبناء محافظة ذمار عصر اليوم الجمعة بحشود جماهيرية كبيرة في مسيرة “عامان من العطاء.. ووفاء لدماء الشهداء”
وخلال المسيرة التي شارك فيها قيادات المحافظة، ردد المشاركون الهتافات والشعارات المؤكدة التمسك بقضايا الأمة والحفاظ على المقدسات والوفاء للشهداء العظماء على طريق القدس حتى تحريره من الصهاينة.
وأكد البيان الصادر عن المسيرة على موقف الشعب اليمني المبدئي الإيماني والأخلاقي والإنساني مع غزة، وتجاه القضية الأولى فلسطين والأقصى المبارك، وأن هذا هو عهد الشعب اليمني لله وللشهداء، ولن يتراجع عنه وسيبقى يراقب بكل اهتمام التطورات في غزة، والشعب اليمني جاهزا” للعودة في حال عاد العدو أو غدر أو نكث فإن الشعب اليمني سيعود أكثر عزما” واستعدادا” على كل الأصعدة والمستويات
وزف البيان بالتزامن مع اختيار الشعب اليمني الجهاد في سبيل الله طريقا” له – بكل فخر واعتزاز إلى الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار قائدا” عظيما” وفارسا” من فرسان الإسلام، القائد الجهادي الكبير الفريق الركن عبدالكريم الغماري رئيس هيئة الأركان العامة، والذي كان له دور عظيم هو ورفاقه في مختلف تشكيلات القوات المسلحة اليمنية المجاهدة في إلحاق هزيمة مذلة بأمريكا في البحار ومعها بريطانيا، وبكيان العدو الصهيوني المجرم على مدى عامين.
واستذكر البيان كوكبة من القادة الشهداء العظماء في هذه المعركة ويخص الشعب اليمني القائد الكبير الشهيد يحيى السنوار بالتزامن مع ذكرى استشهاده، ويترحم الشعب اليمني عليه وعلى غيره من القادة الشهداء في فلسطين ولبنان وإيران وفي اليمن من قيادات رسمية في الدولة مدنية وعسكرية من جميع التشكيلات البرية والبحرية والطيران المسير والصاروخية والدفاع الجوي والتعبئة العامة والإعلام ومن الموظفين وغيرهم على مدى عامين من الإسناد معاهدا” إياهم بأن يمضي الشعب اليمني على ذات الطريق.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية بدعوة الله إلى مافيه فلاحهم وصلاح دنياهم وآخرتهم، وذلك بالعودة الصادقة والعملية إلى القرآن الكريم باعتباره نور الله وهديه لعباده، أنزله لهم منهجا” للعمل به في مختلف مجالات حياتهم، وإلا فما ينتظرهم على أيدي أشد الناس عداوة لهم أكثر سوء”، ولا حل، ولا مخرج إلا كتاب الله القرآن الكريم.
وحث البيان الجميع في مختلف المجالات رسميا” وشعبيا” إلى التحرك بكل عزم وجد في استخلاص الدروس والعبر والتجارب من هذه الجولة من الصراع مع العدو والاستعداد فورا” لأي جولة قادمة، وأن لا يسمح الشعب اليمني للعدو أن يكون أكثر جدية واهتماما واستعدادا” للظلم والإجرام من جديته واهتمامه واستعداده لإقامة القسط والعدل ودفع الظلم والبغي.