وقفات قبلية حاشدة في تعز تندد بإعدام الأسير العفيري وتحمّل الإصلاح مسؤولية الجريمة
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
14 أكتوبر 2025مـ 22 ربيع الثاني 1447هـ
نظّم أهالي ومديرو مديريات مقبنة وخدير وشرعب الرونة وشرعب السلام والتعزية بمحافظة تعز، اليوم الثلاثاء، وقفات قبلية مسلحة للتعبير عن إدانتهم الشديدة لجريمة إعدام الأسير عيسى مقبل عون العفيري على يد مليشيات حزب الإصلاح، مؤكدين أن هذه الجريمة تمثل استمراراً للانتهاكات والتجاوزات بحق الأسرى والمعتقلين في سجون ميليشيا وأدوات تحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي.
وشهدت الوقفات حضور عدد من القيادات المحلية والأمنية والعسكرية، إضافة إلى شخصيات اجتماعية بارزة، حيث حضر في مديرية مقبنة عضو مجلس الشورى منصور هائل سنان ومدير عام المديرية عبدالرحمن إبراهيم ومسؤول التعبئة العامة عبدالباقي الوزير، إلى جانب قيادات عسكرية وشخصيات اجتماعية وأمنية.
بينما شهدت مديرية خدير وقفة حاشدة شارك فيها مسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة حامس الحباري ومدير عام المديرية فارس الجرادي ومدير الأمن العقيد عصام صبر، إلى جانب قيادات محلية وشخصيات اجتماعية وعسكرية. وفي مديرية شرعب الرونة حضر وكيل المحافظة محمد منير ومدير عام المديرية أسامة القطابري وعدد من مديري المكاتب التنفيذية، فيما شهدت مديرية شرعب السلام والتعزية وقفات مماثلة بحضور قيادات أمنية وشخصيات اجتماعية وعسكرية.
واستنكر المشاركون الانتهاكات البشعة التي يتعرض لها الأسرى، مؤكدين أن إعدام الأسير العفيري يعكس العقلية الإجرامية الحاقدة لعصابات حزب الإصلاح، والتي تهدف من خلالها إلى تعقيد ملف الأسرى وعرقلة كل المساعي الأممية والمحلية الرامية لحل قضاياهم.
ورددوا شعارات وهتافات تدين الجرائم والانتهاكات وتعلن البراءة من أعداء الله، مشيرين إلى أن هذه الممارسات لا تقل بشاعة عن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين.
في السياق، حمل بيان الصادر عن الوقفات، تحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي وحزب الإصلاح المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الجريمة، مطالباً المبعوث الأممي بالقيام بمسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات، كونها تمثل استمراراً للمحاكمات غير القانونية وجرائم التعذيب والتنكيل التي تمارس بحق الأسرى والمعتقلين.
وأكد البيان أن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام، وأن منفذيها سيواجهون العقاب عاجلاً أو آجلاً، داعياً جميع الشخصيات القبلية والاجتماعية وأبناء الشعب اليمني إلى إدانة هذه الجرائم، كما دعا المنظمات الدولية والمحلية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لملاحقة مرتكبيها لضمان تحقيق العدالة وإنهاء معاناة الأسرى.