مسيرات مُتعدّدة بمديرية جبل الشرق بذمار تحت شعار “”طوفان الأقصى .. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
10 أكتوبر 2025مـ –18 ربيع الثاني 1447هـ
خرج أبناء مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم ، في عشر مسيرات جماهيرية حاشدة ، تحت شعار “طوفان الأقصى .. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر” .
وخلال المسيرات، التي أُقيمت بعدة مناطق ، بحضور مدير عام المديرية محسن شقدم، ومسؤول التعبئة العامة أحمد المعبري، وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية ، ردّدَ المشاركون الهتافات المُندّدة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة ، في ظل صمت وتواطوء المُجتمع الدولي ، والأنظمة العربية والإسلامية العميلة .
فيما بارك بيان مُشترك صادر عن المسيرات، لأبناء الشعب الفلسطيني العزيز عموماً وأبناء غزة ولأبطال المقاومة خصوصاً صمودهم العظيم وصبرهم منقطع النظير وتضحياتهم التي فاقت التوقعات، وبرغم جسامة التضحيات إِلاَّ أنَُ العدو في النهاية فشل في تحقيق أهدافه التي أعلنها منذُ اليوم الأول، ولم يستطيع استعادة أسراه دون صفقة تبادل، ولم يُنه المقاومة، وفشل في مخطط التهجير، وبقي عاجزاً ومعه الدعم الذي لا مثيل له من الأمريكي.
وتوجه البيان، بالمُباركة لقائد مسيرتنا القُرآنية العظيمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- الذي أنعم الله به علينا، ورفع الله قدرنا بمواقفه وثباته وشجاعته وحكمته، ونعاهده كما عاهد أجدادنا الأنصار جده رسول الله ونقول له:”يا قائدنا لو استعرضت بنا البحر لخضناه معك، ما تخلف منّا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً، إنّا لصُبرٌ عند الحرب، صُدقٌ عند اللقاء، ولعل الله يريك منّا ما تقرُّ به عينك، فسر بنا على بركة الله .
كما بارك البيان، أيضاً لكل الأوفياء الصادقين الذي ضحوا مع غزة وبذلوا وثبتوا وصبروا وفي مقدمتهم الأخوة في حزب الله الذين ضحوا أعظم التضحيات وكانوا الأوفياء في وعدهم لغزة وفلسطين والقُدس، وكذا الجمهورية الإسلامية في إيران الثابتة على النهج، والدعم والسند لغزة والمقاومة دون تراجع، وكذا للأخوة في المقاومة في العراق الذين كان لهم حضورهم في الإسناد .
ولفت البيان، إلى من خان وتآمر مع العدو من الأنظمة العربية والإسلامية والحركات والقُوى والأحزاب الذين وقفوا ضد المقاومة أو ضد من يقف معها ويساندها، قائلاً لهم:”إنّ الخزي والعار والحسرة في الدنيا قليل عليكم، فانتظروا فوق ذلك الهزيمة والخسارة في الدنيا والحسرات والخزي والعار والعذاب الأليم في نار جهنم وبئس المصير،
وأكد البيان، الإستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي أو أمريكي أو غيره، سواءً استمرت هذه الجولة من الصراع أو غيرها من الجولات، وكذا يقظتنا الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان منطقتنا لإغراقنا من جديد في أي صراعات تصرفنا عن قضيتنا الأساسية والمركزية، واستعدادنا بعون الله وتوفيقه لمواجهتها بالتوكل على الله والإعتماد عليه .
كما أكد البيان، أيضاً من جديد للأخوة الأعزاء في فلسطين على تمسكنا المُستمر بالقضية الفلسطينية، ووقوفنا الدائم والصادق والجاد معهم، قائلاً لهم من جديد ما قاله قائدنا سابقاً:”لستُم وحدكم، ولن تكونوا وحدكم، فالله معكم، ونحن معكم، وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، وزوال الكيان الصهيوني الغاصب، الظالم الإجرامي، بإذن الله “.