الخبر وما وراء الخبر

خروج جماهيري واسع بذمار في مسيرة “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”

6

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||

10 أكتوبر 2025مـ –18 ربيع الثاني 1447هـ

خرج أبناء محافظة ذمار عصر اليوم الجمعة بحشود جماهيرية كبيرة في مسيرة “طوفان الأقصى..عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”

وخلال المسيرة التي شارك فيها قيادات المحافظة ردد المشاركون الهتافات والشعارات المؤكدة ثبات الموقف المبدئي مع الشعب الفلسطيني حتى النصر الموعود والحتمي.

وتوجه البيان الصادر عن المسيرة بعد الحمد والثناء لله سبحانه وتعالى الذي وفق الشعب اليمني بهذا الموقف التاريخي وغير المسبوق والاستثنائي على مستوى العالم كله، وترجم الشعب اليمني على شهدائه العظماء في هذه المعركة وفي كل مسيرة جهاده، والمباركة لقائد المسيرة القرآنية العظيمة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي أنعم الله به على الشعب اليمني، ورفع قدر الشعب اليمني بمواقفه وثباته وشجاعته وحكمته مع الشعب الفلسطيني .

وبارك البيان لأبناء الشعب الفلسطيني العزيز عموما” وأبناء غزة ولأبطال المقاومة خصوصا” صمودهم العظيم وصبرهم منقطع النظير وتضحياتهم التي فاقت التوقعات، وبرغم جسيم التضحيات إلا أن العدو في النهاية فشل في تحقيق أهدافه التي أعلنها منذ اليوم الأول.

وأشار البيان إلى أن الشعب اليمني لن ينسى من خان وتآمر مع العدو من الأنظمة العربية والإسلامية، والحركات والقوى والأحزاب الذين وقفوا ضد المقاومة الفلسطينية أو ضد من يقف معها ويساندها قائلا” لهم: إن الخزي والعار والحسرة في الدنيا قليل عليكم، فانتظروا فوق ذلك الهزيمة والخسارة في الدنيا والحسرات والخزي والعار والعذاب الأليم في نار جهنم وبئس المصير .

وعاهد البيان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بقوله: ياقائدنا لواستعرضت بنا البحر لخضناه معك ماتخلف منا رجل واحد، ومانكره أن تلقى بنا عدونا غدا”، إنا لصبر عند الحرب، صدق عند اللقاء ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة الله.

وأكد البيان على استعداد الشعب اليمني الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي أو أمريكي أو غيره سواء استمرت هذه الجولة من الصراع او في غيرها من الجولات، ويقظت الشعب اليمني الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه البلد او بلدان المنطقة لإغراق الشعب اليمني من جديد في أي صراعات تصرف الشعب اليمني عن القضية الأساسية والمركزية، واستعداد الشعب اليمني بعون الله وتوفيقه لمواجهتها وإفشالها في كل المجالات، والتطور الدائم لكل عوامل القوة الإيمانية والمادية بالتوكل على الله والإعتماد عليه.

كما بارك البيان لكل الأوفياء الصادقين الذين ضحوا مع غزة، وبذلوا وثبتوا وصبروا وفي مقدمتهم الأخوة في حزب الله بلبنان الذين ضحوا أعظم التضحيات وكانوا الأوفياء في وعدهم لغزة وفلسطين والقدس، وكذا الجمهورية الإسلامية في إيران الثابتة على النهج، والداعم والسند لغزة والمقاومة دون تراجع، وللأخوة في حزب الله في العراق الذين كان لهم حضورهم في الإسناد.