معهد أمريكي: خسائر واشنطن في حربها على المنطقة بعد طوفان الأقصى تزيد عن 30 مليار دولار

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

8 أكتوبر 2025مـ 16 ربيع الثاني 1447هـ

كشف تقرير صادر عن معهد واتسون للشؤون الدولية والعامة بجامعة براون الأمريكية عن خسائر كبيرة للولايات المتحدة الأمريكية وكيان العدو الصهيوني جراء حروبهما في المنطقة.

وأشار التقرير إلى أن الخسائر الأمريكية منذ 7 أكتوبر 2023م وحتى سبتمبر المنصرم، تقارب 30 مليار دولار.

وتشمل خسائر الإنفاق تكاليف صيانة الجيش الأمريكي لمجموعتين من حاملات الطائرات في البحر الأحمر وخليج عدن، وإطلاق أكثر من ألف غارة جوية، واستخدام أنظمة صاروخية باهظة الثمن للتصدي لهجمات الطائرات المسيرة منخفضة التكلفة التي شنتها القوات المسلحة اليمنية، بما فيها تكاليف القنابل “الخارقة للتحصينات” زنة 30 ألف رطل، والتي أسقطتها قاذفات الشبح الأمريكية من طراز بي-2، في عدوانها على إيران في يونيو المنصرم.

وقدّرت الدراسة أن واشنطن قدّمت لكيان الاحتلال الإسرائيلي في السنة الأولى من العدوان على غزة دعمًا عسكريًا بقيمة 17.9 مليار دولار، وهو أعلى مستوى دعم على الإطلاق بينهما.

وبحسب الدراسة، فقد فرضت الحرب على غزة أعباء مالية كبيرة على دافعي الضرائب الأمريكيين، حيث أنفقت واشنطن إجمالًا، بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 وسبتمبر/أيلول 2025، حوالي 30 مليار دولار، منها 21.7 مليار دولار مساعدات عسكرية لكيان الاحتلال الإسرائيلي، ومبلغًا إضافيًا يتراوح بين 10 – 12 مليار دولار على العمليات العدوانية التي نُفذت في اليمن وإيران وأماكن أخرى بالمنطقة.

وبحسب التقرير، فإن هذا الدعم الهائل لا يخدم المصالح الأمريكية “فقد خُصص معظمها لتمكين الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، وستخلق عداوة تجاه الولايات المتحدة في المنطقة وخارجها لسنوات مقبلة، مما يُعقّد القدرة الأمريكية في الحصول على الدعم في قضايا أخرى”.