ممثل الجهاد في لبنان للمسيرة: مقاومتنا مستمرة والعدو فشل في تحقيق أي هدف خلال عامين
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
7 أكتوبر 2025مـ 15 ربيع الثاني 1447هـ
أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، إحسان عطايا، أن المقاومة الفلسطينية بعد مرور عامين على عملية طوفان الأقصى لا تزال فاعلة وثبت فشل أهداف العدو الصهيوني.
وفي تصريحات خاصة لقناة المسيرة الفضائية، أوضح عطايا أن “بعد مرور عامين على الطوفان والعدوان الغربي ضده لا تزال المقاومة فاعلة تنفذ العمليات وتطلق الصواريخ بما يثبت فشل أهداف العدو”، مؤكّدًا أن إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته المقاتلة ما زالت أقوى من أي مشاريع تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.
وقال: إن “الطوفان أكد أن تحرير الأقصى يستوجب تفكيك الحلف الغربي الصهيوني الذي ظهر كعدو رئيسي لفلسطين، ولولاه لما أقدم الصهاينة على كل هذه الجرائم”، لافتًا إلى أن هذه المعركة لم تكن مجرد مواجهة عسكرية، بل إعلان عن قدرة المقاومة على إفشال المخططات الصهيونية والاستعمارية في المنطقة.
وأضاف عطايا: “العدو حدد القضاء على المقاومة واستعادة أسرى دون شرط والتهجير الكلي من الضفة وغزة كأهداف لعدوانه، وهذه الأهداف لم تتحقق”، مؤكدًا أن المقاومة الفلسطينية أثبتت خلال عامين أنها قادرة على الصمود وتحقيق التوازن في ميدان المواجهة رغم الإمكانيات المحدودة مقارنة بآلة العدو.
ونوّه إلى أن “فلسطين لا تزال تحمي الأمن القومي لكل دول المنطقة حتى تلك التي اختارت موالاة الكيان”، محذرًا من أن “انهيار المقاومة سيمثل انهيارًا لكل دول المحيط”.
وأوضح أن صمود الفلسطينيين يشكل حجر الزاوية لأي مشروع مقاوم يهدف إلى مواجهة الهيمنة الإسرائيلية والغربية في المنطقة.
وتابع عطايا: “العدو الصهيوني يسعى لوضع اليد على قناة السويس والتقدم في سيناء”، مشيرًا إلى أن “أمريكا تعمل بكل إمكانياتها من أجل تغيير صورة الرأي العام وتضليله عن حقائق المجازر اليومية التي يرتكبها العدو”.
تصريحات عطايا، تؤكد، أن مواجهة العدو الإسرائيلي ليست مجرد خيار سياسي أو عسكري، بل واجب استراتيجي يحفظ الأمن القومي والهوية الوطنية في المنطقة، ويثبت أن فلسطين ستظل قلب المقاومة ومصدر الصمود لكل الأحرار.