الخبر وما وراء الخبر

فصائل المقاومة الفلسطينية تحيي جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق

2

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

7 أكتوبر 2025مـ 15 ربيع الثاني 1447هـ

بمناسبة الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى الخالدة، أعربت فصائل المقاومة الفلسطينية عن فخرها واعتزازها بما سطره الشعب الفلسطيني من ملحمة بطولية أسطورية، مؤكدة أن صموده كان بمثابة الصخرة التي تحطمت فوقها كل مخططات ومؤامرات العدو الصهيوني الخبيثة.

وأكدت الفصائل في بيان رسمي اليوم الثلاثاء، أن معركة طوفان الأقصى تشكل محطة تاريخية في المشروع المقاوم، وكانت رداً طبيعياً على المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، وأن خيار المقاومة بكل أشكالها سيظل السبيل الوحيد لمواجهة العدو الصهيوني، وأن سلاح الشعب الفلسطيني حق لا يمكن التنازل عنه.

ودعت الفصائل الجماهير العربية والإسلامية إلى أخذ زمام المبادرة والخروج إلى الشوارع دعماً لفلسطين والمقاومة، معتبرة أن التضامن الشعبي والدعم الميداني يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الصمود والمواجهة في وجه الاحتلال.

ووجهت التحية إلى كافة جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق وإيران، كما نوهت بأرواح الشهداء والقادة البارزين الذين سطروا أروع الملحمات البطولية، وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله، وإسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد الضيف، تقديراً لدورهم في دعم المقاومة والدفاع عن الشعب الفلسطيني.

وأوضحت الفصائل أن معركة طوفان الأقصى لا تزال مستمرة، وأن ذكرى العامين تأتي كتأكيد على استمرار الصمود والمقاومة وعدم التفريط بحقوق الشعب الفلسطيني، وأن الفلسطينيين قادرون على تحطيم كل المؤامرات العدوانية للكيان الصهيوني الغاصب، وأن مقاومتهم ستظل نموذجاً حيّاً على الإرادة الصلبة والوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال.

وأشارت إلى أن هذه الذكرى تمثل درساً تاريخياً للعالم أجمع بأن الشعب الفلسطيني يمتلك القدرة على تحدي كل الخطط العدوانية، وأن المقاومة ليست مجرد خيار، بل حق طبيعي للدفاع عن الأرض والمقدسات والكرامة الوطنية.