سياسي فلسطيني: تجربة اليمن تمنح الأمة القدرة على مواجهة المؤامرات الأمريكية الصهيونية
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
3 أكتوبر 2025مـ 11 ربيع الثاني 1447هـ
أوضح الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني، الدكتور وليد محمد علي، أن اليمن يعتبر اليوم نموذجًا فريدًا في المنطقة لصيغة مقاومة متكاملة تجمع بين القيادة الثورية، الجيش، والشعب في توافق جبهوي متماسك، مؤكداً أن هذا التوافق يمنح اليمن القدرة على مواجهة المخططات الأمريكية والصهيونية، ودعم تحرير فلسطين وإعادة المجد للأمة.
وقال الدكتور وليد علي في لقاء مع قناة المسيرة، صباح اليوم الجمعة، إن القيادة اليمنية اليوم تتناغم مع الجيش والشعب على برنامج عمل واضح، مستند إلى القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، مضيفاً: “هذه الصيغة اليمنية الجديدة مكنت اليمن من مواجهة كافة التحديات، سواء العدوان الخارجي أو المؤامرات الداخلية، ما يمثل تحولًا نوعيًا في قدرة الأمة على مواجهة أعدائها.”
وأفاد أن هذا التوافق الجبهوي هو ما يميز اليمن عن التجارب السابقة لقوى المقاومة في المنطقة، التي غالبًا ما تأثرت بالتركيبات السياسية الداخلية وأدوات النفوذ الخارجي، مما حدّ من تأثيرها على الأرض، مشيراً إلى أن محور المقاومة في اليمن يرفض التبعية والوصاية ويقول “لا” بشكل عملي وفعلي، موضحاً أن هذا التمرد على المخططات الأمريكية والصهيونية أوقع ضربات مؤثرة في استراتيجيات الأعداء.
وأشار الكاتب والباحث السياسي إلى أن هذا الرفض يعكس قوة اليمن كشريك حقيقي في محور المقاومة الإقليمي، ويجعل من الصعب على الأعداء تنفيذ سياسات الضغط التقليدية، مما دفعهم إلى تكثيف الحملات الإعلامية والدبلوماسية لمحاولة تصوير محور المقاومة على أنه ضعيف أو مُنهك، مضيفاً أن اليمن يمثل نموذجًا يثير قلق الأعداء العالميين، لأنه يظهر لأول مرة في المنطقة قوة مقاومة متماسكة على مستوى القيادة، الجيش، والشعب، بما يجعل أي مخطط لإضعافه معقدًا. وأضاف:
وذكر أن النجاح اليمني في توحيد الداخل والمقاومة المسلحة والشعبية يمثل خطوة استراتيجية في دعم قضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين، لافتاً إلى أن هذا النموذج يشكل أملًا لاستعادة القدرة المؤثرة للأمة في قضاياها العادلة، مع التأكيد على أن استمرار الدعم والتنسيق بين مختلف مكونات المقاومة يمثل مفتاح نجاح هذه الصيغة.