خمس مسيرات بمديرية مغرب عنس بعنوان «رفضا للمؤامرة الصهيوأمريكية.. وثباتا مع غزة حتى النصر»
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
3 أكتوبر 2025مـ –11 ربيع الثاني 1447هـ
خرج أبناء مديرية مغرب عنس محافظة ذمار صباح اليوم في خمس مسيرات جماهيرية حاشدة بعنوان «رفضا للمؤامرة الصهيوأمريكية.. وثباتا مع غزة حتى النصر»
وخلال المسيرات بحضور مدير عام المديرية علي حسين الكبسي ومسؤول التعبئة العامة حميد الموشكي، والسلطة المحلية، والتنفيذية، والتعبوية، والصحية، والتربوية، والأمنية،ومنتسبي الجمعية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض ردد المشاركون هتافات الرفض للمؤامرة الصهيوأمريكية، والثبات والتأكيد على الموقف الأخلاقي والديني مع الشعب الفلسطيني ومقاوميه الأعزاء
وأكد المشاركون استمرارهم في خروجهم الأسبوعي بالمسيرات المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ووقوفا” بوجه كل المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، وكل المنطقة حتى تحقيق النصر الموعود
وأكد البيان الصادر عن المسيرات أن موقف الشعب اليمني خالصا لوجه الله لا يزداد مع اشتداد المؤامرات إلا صلابة وقوة، وقناعة بأهميته كلما توجه العدو للتكالب ضد القضية الفلسطينية، وضد المقاومة، وضد المنطقة والأمة،، ويقينا” باقتراب النصر كلما افتضح أمر المنافقين، وسقطت الأقنعة عن وجوههم
وأوضح البيان أن الشعب اليمني لديه القناعة المطلقة بأن الأمريكي هو الوجه الآخر للصهيوني، وأن ترمب ونتنياهو لا يختلفان عن بعض في الإجرام وما يصدر عنهما إنما هو باطل وظلم وعدوان،، ولا ينتظر أو يتوقع منهم الخير إلا جاهل مغفل، أو من هو بعيد عما هدي الله إليه
ووجه البيان التحية لكل أحرار العالم من قادة أحرار وشعوب كريمة الداعميين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمحقة.. داعيا” إلى المزيد من الجهود الفاعلة، والتأكيد على أهمية التحلي بالوعي بمؤامرات العدو المجرم وأساليبه المخادعة والخبيثة في محاولة الالتفاف على المواقف المشرفة والجهود المؤثرة وإدراك حقيقة أن التحرك الداعم لغزة له تأثيره الكبير والفاعل، وأن مواصلته ضرورة ملحة لإنقاذ غزة وشرف الإنسانية، وفضح المجرمين الصهاينة والأمريكان.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى مغادرة مربع الخنوع والوهن،. لأن أول من سيدفع الثمن هي هذه الشعوب قبل غيرها.. وعليهم أن يثقوا بوعود الله بالنصر، لأنها وعود قاطعة، ولا شك فيها، ومن يعتقد بغير ذلك فقد أساء الظن بالله، وتعالى الله وتقدس أن يخلف وعده أو أن يبدل قوله.
