السيد القائد: أسطول الصمود فضح العدو الإسرائيلي ولفت أنظار العالم إلى معاناة الشعب الفلسطيني
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
2 أكتوبر 2025مـ 10 ربيع الثاني 1447هـ
أشاد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي — يحفظه الله — بالمواقف الدولية المساندة لغزة، وفي مقدمتها موقف زعيم جمهورية كولومبيا، مؤكداً أن موقف الرئيس الكولومبي من أشرف المواقف الدولية المتقدمة على معظم زعماء العرب والمسلمين.
وأضاف السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس حول آخر التطورات والمستجدات أن معظم زعماء العرب والمسلمين لم ترتقِ مواقفهم إلى مستوى مواقف الرئيس الكولومبي، حين دعا إلى تشكيل جيش لتحرير فلسطين وقطع كل أشكال العلاقة مع العدو الإسرائيلي، متمنياً لو أن الزعماء العرب كانوا بمستوى مواقف الرئيس الكولومبي الذي تحرك بدافع الضمير الإنساني، موضحاً أن المشكلة في العالم العربي هي غياب الضمير الإنساني والدافع الديني والقومي والوطني والأخلاقي، وأن هناك حالة رهيبة جداً من التخاذل.
وفي سياق متصل، بالعتب والمقارنة الكاشفة والتضامن الدولي مع غزة، أشار السيد القائد إلى أن عمال الموانئ ونقابات العمال في إيطاليا نجحوا في منع تصدير شحنة وقود إلى العدو الصهيوني، بينما السفن من أربع دول عربية وبلد إسلامي لا تتوقف أسبوعياً إلى موانئ العدو الإسرائيلي، مشيداً بما أعلنته دولة سلوفينيا رسمياً بقرار حكومي حظر دخول مجرم الحرب نتنياهو إلى أراضيها، معتبراً ذلك من التضامن والتفاعل العالمي، مشيراً إلى أن المشكلة في العالم العربي هي غياب الضمير الإنساني والدافع الديني والقومي والوطني والأخلاقي، وهناك حالة رهيبة جداً من التخاذل.
وتطرق السيد القائد إلى أسطول الصمود، واصفاً إياه بأنه من أشكال التضامن البارزة والرمزية والمهمة، وأن ما يقوم به مجموعة من الناشطين الأحرار من تحرك لكسر الحصار على قطاع غزة هو المحاولة التضامنية الثامنة والثلاثون، لافتاً إلى أنه، وعلى الرغم من المخاطر الكبيرة، إلا أن الناشطين المتضامنين مع فلسطين ومع غزة يتحركون بهدف كسر الحصار عن قطاع غزة.
وأكد أن العدو الإسرائيلي كما في المرات السابقة اعتدى على أسطول الصمود واختطف الناشطين وصادر المساعدات، وأن الناشطين والمتضامنين في أسطول الصمود نجحوا في فضح العدو الإسرائيلي ولفتوا أنظار العالم إلى معاناة الشعب الفلسطيني، منوهاً إلى أن الناشطين في أسطول الصمود يعملون ما بوسعهم للفت أنظار العالم لإقامة الحجة على الأمة وغيرها ممن يحيطون بفلسطين ويتفرجون على تجويع الشعب الفلسطيني.