الخبر وما وراء الخبر

السيد القائد: من العار على الأمم المتحدة أن يدخل المجرم نتنياهو إلى قاعتها ويلقي كلمة فيها

8

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

27 سبتمبر 2025مـ 5 ربيع الثاني 1447هـ

استهجن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- مخرجات الدورة الثمانين للأمم المتحدة التي لم تتضمن مواقف وإجراءات عملية فعلية تمنع العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية في غزة.

واعتبر السيد القائد في خطاب له اليوم السبت بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيد حسن نصر الله أن كلمات الدورة الثمانين للأمم المتحدة فيها اعتراف بالحق والمظلومية الفلسطينية والهمجية الإسرائيلية، لكنها عبارة عن شكاوى وليس هناك أمل، مشيراً إلى أن مخرجات الدورة الثمانين للأمم المتحدة لا يمكن أن تحمي لبنان أو سوريا أو أي من بلدان الأمة.

وأشار إلى أن إقرار الدورة الثمانين للأمم المتحدة بالطغيان الإسرائيلي وبالحق الفلسطيني مفيد إلى حد ما، لكنه لن يدفع عن الأمة الخطر والجرائم والإبادة، مؤكداً أنه من العار على الأمم المتحدة أنها قبلت منذ البدء “بإسرائيل” عضواً فيها، وأنه من العار على الأمم المتحدة أن تفتح المجال ليذهب المجرم نتنياهو ويدخل إلى قاعتها ويلقي كلمة فيها وهو مجرم بالإجماع عالمياً.

ولفت إلى أن كل البلدان تجمع على أن نتنياهو مجرم ماعدا الأمريكي الذي هو شريك في الجرائم الإسرائيلية، وأن الكل يعرفون أن نتنياهو مطلوب للمحاكم الدولية بصفته مجرماً ظالماً معتدياً غاشّاً منتهكاً لكل القوانين والمواثيق والأعراف.

وأوضح أن المجرم نتنياهو تباهى في كلمته بالأمم المتحدة بجرائمه وتبجّح بأبشع وأفظع الجرائم وبالعدوان على شعوب وبلدان الأمة، وأن المجرم نتنياهو تنكّر في كلمته لجرائم الإبادة الجماعية التي يشاهدها العالم في مختلف أقطار الدنيا بشكل يومي، منوهاً إلى أنه ومع وضوح مظلومية غزة، فقد حاول المجرم نتنياهو أن يتنكر لتلك الحقائق وأن يمجّد الإجرام الإسرائيلي الرهيب الفظيع المخزي للعالم.

وبين السيد القائد أن محاولة المجرم نتنياهو تقديم موقفه بأنه هو الموقف الصحيح إصرار واضح على مواصلة الإجرام والتباهي بما قد قام به، داعياً إلى التحرك الواسع والمواقف العملية والمسؤولية الكبرى في ذلك بالدرجة الأولى على المسلمين، وكذلك على غيرهم، معتبراً أن المواقف العملية لا بد من المقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية والسياسية في الحد الأدنى، لا بد أن تكون هناك مقاطعة فعلية حتى على المستوى الاقتصادي والعلاقات الاقتصادية، وفرض عزلة كبيرة فعلية على العدو الإسرائيلي.

كما دعا السيد القائد إلى أن يكون هناك احتضان ودعم للجبهات التي تتصدى للطغيان الإسرائيلي، وفي مقدمتها غزة والشعب الفلسطيني والمجاهدين في فلسطين.