منظمة أمريكية: القصف الصهيوني على صنعاء هو ثاني أكبر مذبحة للصحافة في العالم
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
22 سبتمبر 2025مـ 30 ربيع الأول 1447هـ
أعلنت لجنة حماية الصحافيين (Committee to Protect Journalists) أنّ القصف الصهيوني الجوي على اليمن مطلع الشهر الجاري شكّل ثاني أكثر هجوم دموي على الصحافة ترصده المنظمة الأميركية.
وفي العاشر من سبتمبر الجاري، استهدف الكيان الصهيوني صنعاء والجوف، حيث أسفر القصف عن استشهاد وإصابة عدد كبير من الصحافيين والفنيين والإداريين العاملين في صحيفتي 26 سبتمبر واليمن، وهو ما يعري رواية الاحتلال التي تحدثت عن استهداف الهجوم معسكرات ومجمع لتخزين الوقود.
وأوضحت المنظمة الأمريكية، أنّ 30 من الشهداء كانوا يعملون في صحيفة 26 سبتمبر، إلى جانب صحيفة اليمن.
وأشارت لجنة حماية الصحافيين، إلى أن ما جرى مذبحة غير مسبوقة للصحافيين، مبينة أنّ الضربات استهدفت غرفة الأخبار بينما كان الموظفون في المراحل النهائية من إعداد الصحيفة الأسبوعية للنشر.
وذكرت أنّ العملية الصهيونية في 10 سبتمبر كانت ثاني أكبر هجوم دموي منفرد على الصحافة في تاريخها، بعد مذبحة ماغوينداناو (Maguindanao) في الفيليبين عام 2009، والتي أسفرت عن مقتل 58 شخصاً، بينهم 32 صحافياً وعاملاً في الإعلام، عندما تعرضت قافلة تقلّ مرشحاً سياسياً لكمين.