مسيرات مُتعدّدة بمديرية جبل الشرق بذمار تحت شعار “”مع غزة.. لن نقبل بعار الخذلان مهما كانت جرائم العدوان”
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
19 سبتمبر 2025مـ –27 ربيع الأول 1447هـ
خرج أبناء مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم، في عشر مسيرات جماهيرية حاشدة ، تحت شعار “مع غزة.. لن نقبل بعار الخذلان مهما كانت جرائم العدوان”.
وخلال المسيرات، التي أُقيمت بعدة مناطق بحضور مدير عام المديرية محسن شقدم، ومسؤول التعبئة العامة أحمد المعبري، وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية، ردّدَ المشاركون الهتافات المُندّدة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، في ظل صمت وتواطوء المُجتمع الدولي، والأنظمة العربية والإسلامية العميلة.
فيما أكد بيان مُشترك صادر عن المسيرات، أنَّ كل الأحداث والتطورات خلال قرابة العامين من العدوان على غزة تثبت بأنّ الخيار المُتمثل في مواجهة العدو الصهيوني والجهاد في سبيل الله ضده، النابع من روح كتاب الله القُرآن الكريم كان الأكثر صوابية وحكمة، وأنَّ الخيارات الأُخرى مع هذا العدو ليس لها قيمة، بل تغريه وتزيده عتواً وطُغياناً ورغبةً في الإستباحة، ولنا في القمة الأخيرة التي جرت في الدوحة عبرة بأنّ ما تلاها من تصعيد كان دليلاً على أنّها لم تردعه بل طمأنته وأغرته .
كما جدّدَ البيان، الثبات على نهج الله والتمسك به، والإستمرار في الجهاد المّقدس ضد العدو الصهيوني المُجرم، والدعم والإسناد لغزة ومقاومتها العزيزة، ومواجهة معادلة الإستباحة، والوقوف في وجه العدو بكل قوة وصلابة، متوكلين على الله ومُعتمدين عليه، وواثقين بنصره العظيم .
وحيَّا البيان، صمود الشعب الفلسطيني .. مُباركاً العمليات العسكرية الأخيرة للمقاومة الفلسطينية المُسددة بتوفيق الله، والمُنكلة بالعدو الصهيوني التي أثبتت فشله في تحقيق أي انتصار يُذكر رغم ما ارتكبه من إجرام وإبادة جماعية.
كما بارك البيان، عمليات قواتنا المُسلحة المُتصاعدة والمُنكلة بالعدو الصهيوني والتي حققت أهدافها بتوفيق الله مُتجاوزةً أحدث منظومات الدفاع الجوي الأمريكية والإسرائيلية، وأثبتت أن لا حل آخر لهذا الكيان المُجرم في إيقاف هذه العمليات سوى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة .
وحذّر البيان، النظام السعودي ومعه الأمريكي والبريطاني وكل من تسول له نفسه وتمنّيه بأن يتورط في محاولة حماية ملاحة العدو الصهيوني دعماً وإسناداً له في عدوانه على غزة، بأنًه لن يجني إلاّ الهزيمة والخُسران كما حدث سابقاً ، بل وسنواجهه بأعظم مما سبق بإذن الله، والخزي والعار والفضيحة أمام العالم كله بدعم قتلة النساء والأطفال ومُجرمي الحرب اليهود الصهاينة.