وقفات بمديرية مغرب عنس وفاء” للشهداء وإسناد غزة
ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||
12 سبتمبر 2025مـ –20 ربيع الأول 1447هـ
نظم أبناء مديرية مغرب عنس محافظة ذمار عقب صلاة الجمعة وقفات تحت شعار «وفاء للشهداء.. لن نتراجع في إسناد غزة مهما كانت التضحيات»
وخلال الوقفات أكد المشاركون ثباتهم على الموقف الأخلاقي والديني في نصرة الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، وتضامنا” مع كل المستهدفين من أبناء الأمة الإسلامية، وتعبيرا” عن ثبات الموقف في مواجهة العدو الإسرائيلي مهما كانت جرائمه واعتداءاته ووفاء لدماء الشهداء
وأكد البيان الصادر عن الوقفات أن مايقدمه الشعب اليمني من تضحيات من مسؤولين أو مواطنين فإنه لله، وفي سبيله، واستجابة له، وتقربا” إليه، وطاعة له في اشرف وأعظم معركة وفق الله الشعب اليمني لخوضها،نصرة لغزة وهي أوضح مظلومية في هذا العصر، ودفاعا” عن أحد أعظم مقدسات الإسلام وهو الأقصى الشريف، وفي مواجهة أطغى طغاة الدنيا وأبشع مجرميها وهم اليهود الصهاينة، وفي إطار الواجب الديني الذي من يتنصل عنه فإنه يتنصل عن دينه.
وخاطب البيان أبناء غزة بقوله: أن الشعب اليمني يعلم مرارة الخذلان الذي تتعرضون له من أبناء أمتكم مع هول الإجرام الذي ينزله بكم عدوكم، ولكن اصبروا فإن الله لايضيع أجر الصابرين، والشعب اليمني معكم ولن يترككم بإذن الله مهما كانت التضحيات، ويدرك ثمن المواقف العظيمة هي الدماء الزكية ولكن عاقبتها النصر الموعود، والفتح المبين في الدنيا والآخرة، وأن عاقبة التفريط الذل والهوان في الدنيا والآخرة، والتاريخ يشهد، والمستقبل سيثبت ذلك، وسيندم المتربصون والذين في قلوبهم مرض.
وأعلن البيان بالتزامن مع شهر ربيع النور، وفي أجواء العودة الصادقة إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن الشعب اليمني متمسك بجهاده، وصبره، وتضحياته، وعنوانه الجامع الذي سمانا به وهو الإسلام.. رافضا” واقع التقسيم والتفتيت الذي يفرضه الأعداء على الأمة
واعتبر البيان أن الشعب اليمني وأبناء شعوب البلدان العربية والإسلامية أمة واحدة وجسدا” واحدا” ولها أعداء واضحون حددهم القرآن الكريم وهم اليهود والنصارى، وأي عدوان أو استباحة في أي شبر من بلدان الأمة هو استهداف واستباحة للأمة جميعا.
وأشاد البيان بتصاعد العمليات العسكرية من قبل القوات المسلحة اليمنية، والتي أصبحت مؤخرا” بوتيرة أعلى وبزخم أكبر على عمق العدو.. داعيا” إلى بذل المزيد من الجهود في التطوير والارتقاء للوصول إلى ماهو أعظم تأثيرا” وأكثر فاعلية لردع الصهاينة، كما سبق وأن وفقهم الله لردع الأعداء الأمريكان والبريطانيين في البحر وألحقوا بهم أقوى هزيمة سجلها تاريخ الحروب البحرية المتأخرة، حتى فروا وتركوا البحر حرا” لأهله وطاهرا” من رجس السفن الصهيونية والداعمة لهم