الخبر وما وراء الخبر

مسيرات مُتعدّدة بمديرية جبل الشرق بذمار تحت شعار “وفاءً للشُهداء لن نتراجع في إسناد غزة مهما كانت التضحيات”

3

ذمــار نـيـوز || أخبار ذمار خاص ||

12 سبتمبر 2025مـ –20 ربيع الأول 1447هـ

خرج أبناء مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار اليوم ، في عشر مسيرات جماهيرية حاشدة ، تحت شعار “وفاءً للشُهداء لن نتراجع في إسناد غزة مهما كانت التضحيات”.

وخلال المسيرات ، التي أُقيمت بعدة مناطق ، بحضور مدير عام المديرية محسن شقدم ، ومسؤول التعبئة العامة أحمد المعبري، وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية ، ردّدَ المشاركون الهتافات المُندّدة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، في ظل صمت وتواطوء المُجتمع الدولي ، والأنظمة العربية والإسلامية العميلة .

فيما أكد بيان مُشترك صادر عن المسيرات ، أنَّ ما نـُقدمه كشعبٍ يمنيٍ من تضحيات من مسؤولين أو مواطنين فإنّه للهِ وفي سبيله ، واستجابةً له، وتقرباً إليه، وطاعةً له في أشرف وأعظم وأقدس معركة وفقنا الله تعالى لخوضها، نُصرةً لغزة باعتبارها أوضح مظلومية في هذا العصر، ودفاعاً عن أحد أعظم مُقدسات الإسلام وهو مسجد الأقصى الشريف، وفي إطار الدفاع عن النفس والبلد والأُمة .

وتوجه البيان لأبناء غزةِ بالقول :”نعلم مرارة الخذلان الذي تتعرضون له من أبناء أُمتكم مع هول الإجرام الذي يلحقه بكم عدوكم، ولكن اصبروا وصابروا فإنّ الله لا يضيع أجر الصابرين، ونحن معكم ولن نترككم بإذن الله تعالى مهما كان حجم التضحيات والتحديات، مُدركين بأنَّ ثمن المواقف العظيمة هي الدماء الزكية، ولكن عاقبتها النصر الموعود والفتح المُبين في الدنيا والآخرة، وأنَّ عاقبة التفريط الذل والهوان في الدنيا والآخرة، والتاريخ يشهد والمُستقبل سيثبت ذلك، وسيندم المتربصون والذين في قلوبهم مرض مصداقياً لمضامين قول الله عزوجل :”فَعَسَى اللهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ” .

وأعلن البيان، في ظل أجواء شهر ربيع النور والنبوة، أنّنا مُتمسكين بجهاد وصبر وتضحيات رسول الله محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم .

ورفض البيان، واقع التقسيم والتفتيت الذي يفرضه الأعداء على الأُمة، مُعتبرين أنفسنا أُمة واحدة وجسداً واحداً، ولها أعداء واضحون حددهم القُرآن الكريم وهم اليهود والنصارى، مُعتبراً أي عدوان أو استباحة في أي شبرٍ من بُلدان أُمتنا هو استهداف واستباحة لنا جميعاً، وأي شهيد يسقط في أي بلدٍ هو شهيد منّا، مُعلنيين تضامنا مع الأخوة والأعزاء من قيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس الذين طالهم الغدر الصهيوني في فطر، ونتضامن أيضاً مع الأشقاء في قطر، ونرفض حالة الإستباحة الصهيونية بحقهم وبحق سيادة بلدهم .

وأشاد البيان، بتصاعد العمليات العسكرية من قِبل قواتنا المسلحة، والتي أصبحت مؤخراً بوتيرة أعلى وبزخمٍ أكبر على عُمق العدو، وندعوهم إلى بذل المزيد من الجهود في مواكبة التطوير والإرتقاء للوصول إلى ما هو أعظم تأثيراً وأكثر فاعلية لردع الصهاينة .