العدو الصهيوني يجدّد إعلان تعويله واعتماده على المرتزقة والخونة لعرقلة الإسناد اليمني
ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
8 سبتمبر 2025مـ – 16 ربيع الأول 1447هـ
جدد قادة الكيان الصهيوني إعلان تعويلهم على ورقة المرتزقة والخونة والعملاء، بعد فشل العدو في التعامل مع خيارات ومفاجآت الجبهة اليمنية، والتي كان آخرها ضرب مطار رامون وأهداف عسكرية وحيوية حساسة في عمق فلسطين المحتلة.
وفي تصريحات عقب الضجة التي أحدثتها العمليات اليمنية، وفشل منظومات العدو وتكتيكاته، شدّد ما يسمى “وزير الحرب” الصهيوني الأسبق “أفيغدور ليبرمان” على ضرورة تحريك مرتزقة العدوان على اليمن لوقف مسار الإسناد الذي تقدمه القوات المسلحة اليمنية.
وقال في تصريحات له: “يجب تشغيل كل قدرات (الموساد) في اليمن وتجنيد كل المعارضين (اليمنيين)”، في إشارةٍ إلى مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وأكد أنه يجب على الكيان الصهيوني أن يقدّم “دعمًا كبيرًا لكل المعارضين”، في تأكيد على مدى التعويل والاعتماد الصهيوني على ورقة المرتزقة.
وبهذه التصريحات، يؤكد المسؤول الصهيوني أن أي تحركات عسكرية أو أمنية لمرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ليست إلا في صالح كيان العدو “الإسرائيلي”.
يُشار إلى أن جهاز الأمن والمخابرات كان قد أحبط خلايا تجسسية تعمل لصالح “الموساد”، يقودها الخائن عمار عفاش، في حين تكشف التصريحات الصهيونية حجم الارتباط الوثيق بين سلطات وأدوات الارتزاق وبين كيان العدو.