الخبر وما وراء الخبر

حزام الأسد: الشعب اليمني يتبنى الموقف الصحيح الذي يحقق العزة والكرامة بعيداً عن الذل والخنوع

2

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

7 سبتمبر 2025مـ 15 ربيع الأول 1447هـ

أكّـد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، أن التجربةَ العملية اليمنية أثبتت نجاحَ هذا المسار والموقف الذي يتبناه الشعب اليمني، والذي يستمد شرعيته من تعاليم النبي محمدٍ -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ-، الذي تنبَّأ بضرورة التوجّـه إلى اليمن عند اشتداد الفتن، لا مُجَـرّد الرحيل أَو اللجوء إليها، وإنما بتبنّي مواقف الشعب اليمني الراسخة.

وأشَارَ الأسد إلى أن المنطقةَ والعالَمَ الإسلامي يعانيان من حالةٍ من الخنوع والضياع والضلال، إلا أن هناك جانبًا مضيئًا يتمثَّلُ في حراك الشعب اليمني المرتبط برسول الله وبالقرآن الكريم، والذي تبنّته عترة النبي من أهل البيت، ويهدف إلى العزة والكرامة والفوز في الدنيا والآخرة.

وذكر عضو سياسي أنصار الله أنه “يوجد مساران آخران، أحدهما يقودُه المجتمعُ الاستكباري العالمي، المتمثل في أمريكا وكيان العدوّ ودول الغرب، ويشمل أنظمة الانبطاح والتطبيع في المنطقة العربية والإسلامية، ويؤدي إلى التبعية والخنوع.

أما المسار الآخر فهو يدعو إلى التحرّر والحرية والعودة إلى كتاب الله، ويبرز من خلال دعم الشعب الفلسطيني في غزة، وكشف الكرب عن المظلومين، رغم مشاركة بعض الأنظمة العربية والإسلامية في معاناة الشعوب”.

وأوضح أن “هناك مسارَين متضادين: أحدهما مسار التصادم والتضحيات التي تُقدَّم في سبيل النصر المحتوم، وفق وعد الله، والآخر مسار التبعية والخنوع للعدو، الذي يهدف إلى إذلال الأُمَّــة الإسلامية”.

كما أكّـد الأسد أن الشعب اليمني تبنّى الموقفَ الصحيحَ والواقعي، المستمدَّ من الفطرة والإنسانية والقيم، والذي ينبع من توجيهات الله ورسول الله، وهو الموقف الذي يحقّق العزة والكرامة ويقود إلى النصر بإذن الله، بعيدًا عن مسارات الذل والخنوع التي يسعى إليها أعداء الأُمَّــة.