العلامة ناجي: لا خلاص للأمة إلا بالعودة إلى القرآن الكريم والنبي الأكرم
ذمــار نـيـوز || متابعات ||
7 سبتمبر 2025مـ 15 ربيع الأول 1447هـ
أكّـد عضوُ رابطة علماء اليمن، العلامة فؤاد ناجي، أن السيد القائد -رضوان الله عليه- قدّم في خطابه بذكرى المولد النبوي الشريف رسالةٌ مهمة، حَيثُ عبّر عن أسفه الشديد للوضع المؤسف الذي يعيشُه المسلمون حَـاليًّا، خَاصَّة فيما يتعلَّقُ بعدمِ اتِّخاذ موقف حاسم لدعم غزة، رغم أن الخياراتِ الأُخرى قد فشلت، داعيًا إلى العودة إلى القرآن الكريم والنبي -صلى الله عليه وآله- كطريقٍ للخَلاص والنجاح للأُمَّـة الإسلامية.
وأوضح ناجي، في مداخلةٍ له على قناة “المسيرة” أن طريق النجاح والخلاص لا يكمن في التخاذل والتفريط الناتج عن الإعراض عن القرآن والرسول، بل في استلهام الدروس والعِبَر من ذكرى المولد النبوي؛ باعتبَارها فرصةً للعودة إلى صراط الله المستقيم.
وأشَارَ إلى أن السيد القائد أكّـد أن هذه الذكرى ليست مُجَـرّد مناسبة دينية، بل هي مناسبة عالمية، حَيثُ خاطب العالَمَ بأسره، بما في ذلك أهل الكتاب، داعيًا إلى كلمةٍ سواءٍ؛ لأَنَّ النبي صلى الله عليه وآله هو رسولٌ للعالمين، وليس للعرب أَو المسلمين فقط، كما جاء في قوله تعالى: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا﴾.
وذكر ناجي أن خطاب القائد كان موجَّهًا للعالم، مع بداية حديثه عن إحياء المولد، حَيثُ أشار إلى أن الأُمَّــة تتعرَّضُ لأكبر مذبحةٍ ومجزرة على وجه الأرض في تاريخها المعاصِر، وأن موقفَ الشعوب الإسلامية ضعيف، مما يدُلُّ على موت الأمم وتراجعها يأتي؛ نتيجةً للحرب الناعمة التي تقودُها الصهيونية، والتي حاولت فصلَ الأُمَّــة عن نبيها وكتابها، وعن مواقفها المشرِّفة.