قائد الجيش الإيراني: علينا إظهار القوة والاستعداد للحرب إذا أردنا منع وقوعها

ذمــار نـيـوز || مـتـابعات ||
6 سبتمبر 2025مـ – 14 ربيع الأول 1447هـ

أكد قائد الجيش الإيراني اللواء أمير حاتمي ضرورة رفع مستوى الجاهزية والقوة والاستعداد لخيار الحرب كنوع من الردع ضد الأعداء ومخططاتهم العدوانية.

وفي تصريحات له السبت، أوضح اللواء حاتمي أن “الذريعة الأساسية للعدو في عدوانه كانت الملف النووي، غير أن ما قام به على أرض الواقع أظهر أن لديه خطة مفصلة ضد الشعب والبلاد والدولة والنظام”.

وبيّن أن “من أبرز أهداف العدو في حرب الـ12 يوماً كان القضاء التام على القدرات النووية للبلاد، لكنه فشل لأن هذه القدرات قائمة على علم محلي لا يمكن محوه”، مشيراً إلى أن الجمهورية الإسلامية خاضت 12 يوماً من الحرب “في مواجهة مباشرة مع التكنولوجيا الغربية ودعم حلف الناتو للعدو”.

وتطرّق إلى أن “العدو اغتال بعض قادتنا ليحدث خللاً في مسار الدفاع، إلا أنه أخفق أيضاً بفضل التدبير الفوري للقائد العام للقوات المسلحة”.

وقال: إن “العدو حاول تدمير قدراتنا الصاروخية والدفاعية الجوية أثناء الحرب، لكنه فشل إذ واصلنا حتى اللحظة الأخيرة استخدام قوتنا وأمطرنا بها مواقع العدو”، مؤكداً أن “انتصار الشعب الإيراني في الحرب المفروضة كان استراتيجياً، وهذا الانتصار لم يمنع العدو من بلوغ أهدافه فحسب، بل أظهر أيضاً قدرات البلاد الهجومية والدفاعية”.

واختتم قائد الجيش الإيراني تصريحاته بالقول: “علينا أن نكون أكثر جهوزية وقوة للحرب إذا أردنا منع وقوعها”.