مأرب تحتضن مسيرتين غير مسبوقتين إحياءً لمولد النور وقبائلها تؤكّـد أهميّة التأسي بالرسول الأعظم
ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
4 سبتمبر 2025مـ – 12 ربيع الأول 1447هـ
احتشدت قبائلُ مأرب الأبية، اليوم، في ساحتَينِ كبيرتينِ لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، على صاحبه وآله أزكى الصلاة وأتم التسليم.
وتقاطرت قبائلُ مأرب من كُـلِّ المديريات والعُزَل إلى ساحتَي الجوبة وصرواح، ملبيةً دعوةَ الله للفرح بالرحمة التي أُنزلت للعالمين.
وشهدت الساحتان حُضُورًا غيرَ مسبوق على الإطلاق؛ ما يؤكّـدُ صدقَ استحضار الرسول الأعظم ومسيرته لتغطية متطلبات المرحلة في مواجهة قوى الكفر والطغيان والإجرام.
الحشود المأربية التي تجاوز عددُها مئاتِ الآلاف عبّرت عن الفرحة والابتهاج بهذه المناسبة الدينية الجليلة، التي تحل على الشعب اليمني في ظل انتصارات متوالية على الأعداء.
وبحضور عضو المجلس السياسي الأعلى اللواء مبارك المشن الزايدي، ومحافظ مأرب علي محمد طُعَيمان، وقائد كتائب الوهبي، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، ومدير أمنها، وجمع من المسؤولين من أعضاء مجلسَي النواب والشورى، جددت قبائل مأرب الأبية العهد للرسول بالسير على رسالته في مقارعة الكفر والطغيان.
وأكّـد المحتشدون أن ذكرى المولد هذا العام تتزامن مع تحديات جمة تواجه الأُمَّــة، وهجمات شرسة يشنها الأعداء؛ ما يتطلب استحضار الدروس واستلهامها من سيرة الرسول الأعظم لردع الخطر.
وأكّـد المحتشدون في ساحتَي الرسول الأعظم في صرواح والجوبة أهميّة الاحتفال بذكرى ميلاد خاتم الأنبياء والمرسلين في هذه المرحلة المفصلية، معتبرين الاحتفال بهذه المناسبة الدينية محطة إيمانية وتتويجًا لصمود وثبات الشعب اليمني والانتصارات العظيمة التي تحقّقها القوات المسلحة ضد العدوّ الصهيوني.
ورسمت الحشود الجماهيرية في الساحتين لوحة عظيمة جسدت كُـلّ معاني التلاحم والاصطفاف والتمسك بمنهج رسول الله القُدوة الحسنة، واستمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
تخللت الفعاليتين قصائدُ شعرية وفقراتٌ إنشادية عبّرت عن أهميّة المناسبة، وارتباط الشعب اليمني بالرسول الأعظم قولًا وعملًا.