الخبر وما وراء الخبر

دماء الشهداء .. وقود الثأر: عائلات القادة اليمنيين تتعهد بمواصلة النصرة لغزة

19

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

2 سبتمبر 2025مـ 10 ربيع الأول 1447هـ

تقرير || هاني أحمد علي

أعلن أهالي وذوي الشهداء من قيادات الحكومة، أنهم على استعداد لتقديم المزيد من التضحيات على طريق “القدس” ونصرة “غزة”.

وتحدث ذوو الشهداء لقناة المسيرة، خلال مشاركتهم في تشييع بكلمات قوية ومؤثرة، عكست عمق الإيمان بالقضية، وعزيمة لا تلين، فقد عبروا عن فخرهم بأن آباءهم واخوانهم وأبناءهم اصطفاهم الله شهداءً في قضية الأمة الكبرى، وهي “القضية الفلسطينية”. وأكدوا أنهم لن يكلوا أو يملوا عن السير في درب الشهداء، وأنهم سيواصلون النضال حتى يتحقق النصر.

وأشار ذوو الشهداء أنهم “ثابتون مع غزة مهما بلغت التضحيات”، مبينين أن حزنهم وحزن أهل غزة واحد، وفرحهم وفرحهم واحد، مضيفين أنهم “صامدون” و “على العهد ماضون”، وأن هذه التضحيات لن تزيدهم إلا إصراراً وقوة.

وتوعدت أسر الشهداء الكيان الصهيوني بالثأر لدماء أبنائهم، مؤكدين أن دماءهم هي “الطوفان الذي سيجرف عروش الطواغيت”، لافتين إلى أنهم لن يخافوا من أي تهديدات، وأنهم مستعدون “لخوض غمار المعركة” تحت راية قائدهم، السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي.

وشددوا على أن “المسيرة مستمرة، والمسار تصعيد”، وأن هذه الجريمة التي طالت آباءهم واخوانهم وأبناءهم لن تمنعهم من إسناد غزة، بل ستجعلهم “يتجهون نحو التصاعد”، منوهين إلى أنهم “لا يتهاونون” و”سيضربون بيد من حديد”، وأن “دماء الشهداء لن تذهب هدراً”.

ولم تقتصر رسائل الغضب على العدو الخارجي، بل امتدت لتشمل “الخونة والعملاء” في الداخل، فقد توعد أهالي الشهداء بملاحقة الجواسيس، وأعلنوا أن الشعب اليمني أصبح واعياً لمخططاتهم، وأنه سيكون “سنداً” للأجهزة الأمنية.

وأكدوا أن الشعب كله مفتح أعينه على هؤلاء الخونة، وأن واجب المجتمع اليمني أن يكون سندا للأجهزة الأمنية لا يبقى خائن في “الكعبة اليمنية” أبداً.

وأظهرت كلمات ذوي الشهداء أن معركة الشعب اليمني تتم على جبهتين: جبهة خارجية ضد الكيان الصهيوني وداعميه، وجبهة داخلية ضد “المنافقين وعملاء اليهود المجرمين”.

وأفادوا أن هذا الحشد الجماهيري هو “وفاء وتأييد للثأر لدماء الشهداء”، وفي الوقت نفسه “التفاف حول الجيش والأمن لخوض المعركة الأمنية”، مبينين أن اغتيال قادتهم “لن يمنع أهل الوفاء”، وأن الشعب اليمني “جاهز لكافة الخيارات”، مهما بلغت التضحيات، وأن “العدو النتن” لن يهدأ له بال، وسوف يلقى عقابه في القريب العاجل.