الخبر وما وراء الخبر

مصدر بوزارة الدفاع ينفي صحة مزاعم الاستهداف الصهيوني لقيادات بصنعاء

62

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
28 أغسطس 2025مـ – 5 ربيع الأول 1447هـ

نفى مصدر مسؤول في وزارة الدفاع والانتاج الحربي، المزاعم الصهيونية التي تتحدث عن استهداف قيادات في صنعاء خلال العدوان الصهيوني على العاصمة اليوم الخميس.

وجدد المصدر التأكيد على أن “ما يحدث هو استهداف لأعيان مدنية، واستهداف للشعب اليمني بكله؛ بسبب مواقفه الداعمة لغزة التي تتعرض لإبادة وتجويع على مرأى ومسمع من العالم أجمع”.

وأشار إلى أن “جولة العدوان الصهيوني الجديدة فاشلة كسابقاتها، مؤكدًا أن “العمليات اليمنية والإسناد اليمني لفلسطين وللمقاومة لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.

وشدّد مصدر وزارة الدفاع على أن “يد الشعب اليمني القوية بقوة الله؛ ستطال مجرمي الحرب الصهاينة بإذن الله”.

هذا وشن العدوّ الصهيوني، مساء اليوم الخميس، سلسلة غاراتٍ جوية على العاصمة صنعاء، مستهدفةً بُنى تحتية مدنية وخدمية وتجمعات سكنية مكتظة بالمدنيين.

ومنذ مطلع العام الجاري شن العدوّ الصهيوني ما يزيد على 11 عدوانًا تركزت على أهداف مدنية ومنشآت خدمية، استهدف العدوّ خلالها محطة الكهرباء في حزيز بالعاصمة صنعاء، والتي استهدفت أيضًا في الـ 10 من يناير والـ 17 و24 من أغسطس الجاري، إضافةً إلى محطة شركة النفط اليمنية.

وفي الـ 5 من مايو الماضي، شن العدوّ غارات على ميناء الحديدة ومصانع الأسمنت في عمران وباجل ومناطق أخرى، تلى ذلك بيوم، استهداف مطار صنعاء الدولي.

وفي الـ 28 من مايو عاود العدوّ استهداف مطار صنعاء، وتدمير ما تبقى من بنية المطار التحتية وآخر طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، وفي الـ 21 من يوليو عاود العدوّ استهداف ميناء الحديدة.

في الـ 16 من مايو الفائت، شن العدوّ الصهيوني عدوانا استهدف موانئ “الحديدة، الصليف، ورأس عيسى”، وفي الـ 7 من يوليو الفائت، شن العدوّ غارات عدوانية على عدة أهداف في محافظة الحديدة.