الخبر وما وراء الخبر

المكتب السياسي لأنصار الله يُدين إقدام صهيونية أمريكية على إحراق نسخة من القرآن الكريم

15

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
25 أغسطس 2025مـ – 2 ربيع الأول 1447هـ

أدان المكتب السياسي لأنصار الله جريمةَ إقدام صهيونية أمريكية ومرشحة جمهورية للكونغرس الأمريكي على إحراق نسخة من القرآن الكريم، مشدّدًا على أنها تُعَدّ عدوانًا سافرًا على الإسلام واستفزازًا بالغًا لمشاعر المسلمين.

وقال المكتب السياسي في بيانٍ له، اليوم الأربعاء: إن “جريمة إحراق المصحف الشريف انتهاك سافر لمقدسات الإسلام”، مُشيرًا إلى أنها “تأتي وسط حماية وتشجيع من الإدارة الأمريكية التي باتت تدين بالولاء المطلق للصهيونية وتخضع لتوجيهاتها”.

وأكّـد أنه “وفي الوقت الذي تُجرِّم فيه أمريكا والغرب ما يسمى بـ (معاداة السامية)، لا نجد منهم من يُحرّك ساكنًا تجاه معاداة الإسلام والإساءة لمقدَّسات المسلمين”، موضحًا أنها أسقطت القناع وجَلَّت الحقيقة وأثبتت “زيف دعاوى الغرب بشأن الحرية وحقوق الإنسان”.

وأشَارَ إلى أن “قادة وحكّام أمريكا والغرب يشجّعون ويدعمون جريمة الإبادة الجماعية وقتل الأطفال والنساء في غزة، ويُجرِّمون ويمنعون أي تحرّك شعبي سلمي يندّد بالمجازر الإسرائيلية ويطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة”.

ودعا البيان “أمريكا والغرب إلى الكفّ عن محاربة تعاليم الله وكلماته وكتابه الكريم الذي يمثّل الهدى والنور والرحمة للعالمين”.

كما دعا “الأمة الإسلامية إلى اتخاذ مواقفَ جادّة ومسؤولة تجاه هذا النوع الخطير من الجرائم والانتهاكات التي تمسّ أهم مقدسات الإسلام”.

وعَــدَّ المكتب السياسي لأنصار الله “هذه الانتهاكات السافرة وما تنطوي عليه من إهانات للمقدسات، ما كان لها أن تمرّ وتتكرّر في أكثر من دولة غربية لولا تخاذل الأُمَّة في نصرة دينها ومقدساتها”.