“المونيتور”: أمريكا خصّصت 3.5 مليار دولار لإعادة بناء ما خسرته أمام اليمن

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

27 أغسطس 2025مـ 4 ربيع الأول 1447هـ

ما تزال أصداء هزيمة الولايات المتحدة أمام اليمن تدوي في وسائل الإعلام الأمريكية، سيما في ظل تصاعد العمليات اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني بعد إزاحة واشنطن من المشهد وإجبارها على ترك الكيان بمفرده.

وفي جديد الحديث الأمريكي بهذا الشأن، نشر موقع “المونيتور الأمريكي” تقريراً جديداً سلط فيه الضوء على إجراءات الولايات المتحدة العسكرية بعد أن تكبدت خسائر فادحة في معركة البحر الأحمر أمام القوات المسلحة اليمنية.

وأكد التقرير أن “عمليات البحر الأحمر استنزفت مخزون البحرية الأمريكية من صواريخ الاعتراض المتقدمة وأضعفت جاهزيتها”.

وجدّد التنويه إلى أن “عمليات البحر الأحمر شهدت أعنف مواجهة بحرية أمريكية منذ الحرب العالمية الثانية”.

ولفت “المونيتور” إلى أن “البنتاغون خصص نحو 3.5 مليار دولار للعام المقبل لإعادة بناء مخزونات الاعتراض وإصلاح أنظمة الدفاع الجوي والرادارات”، وهو الأمر الذي يكشف حجم الخسائر التي تكبدتها واشنطن في عدوانها على اليمن وخوضها معركة فاشلة لحماية كيان العدو.

ويأتي هذا التقرير بعد عشرات التقارير الأمريكية التي تحدثت عن تداعيات هزيمة واشنطن في البحر وفشلها في تحقيق أهدافها من وراء العدوان على اليمن، وانعكاسات السقوط الأمريكي على سمعة الولايات المتحدة وهيمنتها، وأسلحتها التي كشفت هشاشتها أمام القوات المسلحة اليمنية.

وصدرت مؤخراً تقارير أمريكية أشارت إلى أن واشنطن تسعى إلى إعادة بناء قوتها البحرية وفق قواعد الاشتباك التي فرضتها اليمن، ومن بينها الاعتماد على مخزون الطائرات المسيرة قليلة التكلفة، بدلاً من الأسلحة التقليدية ذات التكلفة العالية والفاعلية المحدودة، سيما أن اليمن أثبتت عدم جدوى الاستراتيجيات التي اعتمدتها واشنطن طيلة عقود من الهيمنة.