الخبر وما وراء الخبر

الحكومة: الإجرام الصهيوني لن يثنينا ومن حق اليمن الدفاع عن نفسه بكل الوسائل

10

ذمــار نـيـوز || أخبــار محلية ||
24 أغسطس 2025مـ – 1 ربيع الأول 1447هـ

أكّـدت حكومةُ التغيير والبناء أن الاعتداءات الصهيونية الإجرامية على اليمن لن تثنيَ بلادَنا وشعبنا عن مواصلة موقفه المشرّف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مؤكّـدةً أنه من حق اليمن الرد بقوة على العدوّ “الإسرائيلي”.

وفي بيان لها عصر الأحد، بشأن العدوان الصهيوني على العاصمة صنعاء، حمَّلت حكومة التغيير والبناء العدوّ “الإسرائيلي” وشريكه الأمريكي كامل المسؤولية عن العواقب الوخيمة لهذا الاعتداء الغادر والجريمة البشعة، وما ينتج عنه من ضحايا في الأرواح والممتلكات والبنية التحتية الحيوية.

وقالت: إن “هذا العدوان السافر، بدمٍ باردٍ، على أرضِ اليمن الحرة والعزيزة، ليس سوى حلقة جديدة من حلقات الإجرام الصهيوني المُستمرّ، وجريمة حرب نكراء تُضاف إلى سجله الأسود”.

وأضافت: “هو عدوان صريح على سيادة اليمن وشعبه النبيل، وتحدٍّ سافر للإرادَة اليمنية التي وقفت ولا تزال تقف بصلابة في خندق الحق دفاعًا عن المقدسات وعن أشقائنا المضطهَدين في فلسطين، وخُصُوصًا في غزة الصامدة”.

ونوّهت إلى أن هذا العدوان يُثبت أن العدوّ الصهيوني، بدعم أمريكي مباشر، يخوض حربًا مفتوحة على الأُمَّــة العربية والإسلامية، ولا يتورع عن انتهاك سيادة الدول وتهديد أمنها واستقرارها.

وأكّـدت أن هذه الغارات الوحشية لن تُثنيَ الشعبَ اليمني العظيم عن موقفه الثابت والشرعي في دعمه الكامل والمطلق لأهلنا في غزة المحاصَرة الذين يتعرضون لجريمة إبادة كاملة الأركان، موضحةً أن دعم فلسطين واجب ديني ووطني وإنساني، وهو خطٌّ أحمرُ لا تنازل عنه ولا تفريط فيه.

واختتمت حكومة التغيير والبناء بيانها بالتأكيد على حق اليمن، كأي دولة ذات سيادة، في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته، وردع أي عدوان، واتِّخاذ كُـلّ ما يلزم من إجراءات لحماية أمنه القومي ورد العدوان الصهيوني بكل الوسائل المتاحة.

وفيما يلي نص البيان:

شنّ العدوّ الإسرائيلي عصر اليوم عدوانًا غاشمًا على العاصمة صنعاء، مستهدفًا بإجرامه المعهود منشآت حيوية فيها.

فقد تعرّضت محطة كهرباء حزيز الحيوية، التي تُنير بيوت الأبرياء وتُشغّل مستشفيات الأطفال والمرضى، لقصفٍ همجيٍّ أَدَّى إلى دمارٍ واسعٍ وانقطاعٍ للتيار الكهربائي. كما استهدف العدوانُ الصهيوني محطة تموين سيارات بالوقود، في محاولةٍ خسيسةٍ لشلّ حركة الحياة وتعطيل سبل عيش المواطنين، وصنع انتصار وهمي بارتفاع أعمدة الدخان.

هذا العدوانُ السافرُ، بدمٍ باردٍ، على أرض اليمن الحُرّة والعزيزة، ليس سوى حلقةٍ جديدةٍ من حلقات الإجرام الصهيوني المُستمرّ، وجريمة حربٍ نكراء تُضاف إلى سجلّه الأسود. وهو عدوانٌ صريحٌ على سيادة اليمن وشعبه النبيل، وتحدٍّ سافرٌ للإرادَة اليمنية التي وقفت ولا تزال تقف بصلابةٍ في خندق الحق دفاعًا عن المقدسات وعن أشقائنا المضطهَدين في فلسطين، وخُصُوصًا في غزة الصامدة.

نحملُ العدوّ الصهيوني وشريكه الأمريكي المباشر كامل المسؤولية عن العواقب الوخيمة لهذا الاعتداء الغادر والجريمة البشعة، وما ينتج عنه من ضحايا في الأرواح والممتلكات والبنية التحتية الحيوية.

إن هذا العدوان يُثبتُ أن العدوّ الصهيوني، بدعمٍ أمريكيٍّ مباشرٍ، يخوضُ حربًا مفتوحةً على الأُمَّــة العربية والإسلامية، ولا يتورّع عن انتهاك سيادة الدول وتهديد أمنها واستقرارها.

ونؤكّـد أن هذه الغاراتُ الوحشية، لن تثني الشعبَ اليمني العظيم عن موقفه الثابت والشرعي في دعمه الكامل والمطلق لأهلنا في غزة المحاصرة الذين يتعرضون لجريمة إبادة كاملة الأركان. فدعم فلسطين واجبٌ دينيٌّ ووطنيٌّ وإنسانيٌّ، وهو خطٌّ أحمر لا تنازلَ عنه ولا تفريطَ فيه.

كما نؤكّـد مجدّدًا على حق اليمن، كأي دولةٍ ذات سيادة، في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته، وردع أي عدوان، واتِّخاذ كُـلّ ما يلزم من إجراءاتٍ لحماية أمنه القومي وردّ العدوان الصهيوني بكل الوسائل المتاحة.

والله أكبر.. والموت لأمريكا.. والموت لإسرائيل.. والنصر لليمن ولفلسطين.