الخبر وما وراء الخبر

العدوّ يعترفُ بصاروخ يمني “جديد” يصيب أهدافًا بشكل مباشر: متشظٍّ برؤوس عدة كاد يقتل جنودًا

2

ذمــار نـيـوز || متابعات ||

23 أغسطس 2025مـ 29 صفر 1447هـ

أعلن جيشُ العدوّ الصهيوني، قبلَ قليل، فشلَه في اعتراضِ صاروخ أطلق من اليمن.. وأظهرت مشاهدُ تجاوُزَ الصاروخ اليمني لصواريخ الاعتراض الإسرائيلية ووصوله إلى العديد من الأهداف بنجاح في عمق فلسطين المحتلّة لكونه متشظيًا.

وأكّـد إعلام العدوّ الصهيوني سماعَ دوي انفجارات قوية في مناطق الوسط وأن أحدَ الرؤوس الحربية للصاروخ اليمني كاد أن يقتل عدةَ جنود قائمين على القبة الحديدية لكنهم هرعوا إلى الملاجئ وأصابت الشظية الدفاعَ الجوي بشكل مباشر.

ووثَّق مغتصبون صهاينةٌ مشاهدَ ترافقُها أصواتُهم المليئة بالرُّعب؛ لحظةَ تشظِّي الصاروخ اليمني وتحوُّلِه إلى عدة صواريخَ في سماء فلسطين المحتلة، وأضافت القناة 12 الصهيونية أنَّ الشرطةَ تتعاملُ مع عدة مواقعَ تحتوي على شظايا صاروخية كبيرة في نطاق منطقة يافا المسمَّاة احتلاليًّا “تل أبيب”.

وقال جيش العدوّ: إنَّ محاولات اعتراض للصاروخ اليمني نُفِّذت دونَ تحقيق أية نتائج. وبرّر إعلامُه بأن الصاروخ اليمني انقسم إلى أجزاء وهذا ما جعل اعتراضُه عمليةً صعبةً.

وقد أوضح جيشُ العدو الإسرائيلي أن الفحوصات الأولية تفيد بأن الصاروخَ اليمني “قد تفكَّك في الجو” على الأرجح.

وأُغلِق المجالُ الجوي لمطار اللُّدِّ الذي يسمِّيه العدوُّ باسم المجرم “بن غوريون” وفُعِّلت صافراتُ الإنذار في أكثر من 200 منطقةً جراء إطلاق صاروخ من اليمن.

وجَــزَمَ إسعافُ العدوّ الإسرائيلي بوقوع إصابات، لكنه أرجع السبب إلى التدافع نحو الملاجئ مع وصول الصاروخ اليمني، ولا يخفى تحرُّزُ الرقابةَ العسكريةَ على ما سيُنشر، ويُرجِعُ مراقبون إخفاءَ الكيان الإسرائيلي لحقيقةِ خسائره بأنه لا يريدُ أن يعطيَ أعداءَه نصرًا ويتحاشى إحباطَ معنويات الجبهة الداخلية.

من جانبها قالت القناة الـ 12 الصهيونية: إن شظايا صواريخ اعتراضية تساقطت في فِناء منزل في إحدى البلدات بمنطقة “موديعين”

كذلك أفادت صحيفةُ يديعوت أحرونوت العبرية بأن عمليات الهبوط والإقلاع في مطار “بن غوريون” متوقفة جراء إطلاق صاروخ من اليمن.

وبدا جيشُ العدو الصهيوني في بياناته المتتالية في حالة توتر غير مسبوق من الصاروخ اليمني متعدد الرؤوس الحربية.